شكل بحث انشغالات وحاجيات ساكنة جماعتي دير القصيبة وناوور باقليمبني ملال محور لقاءين تواصليين منفصلين عقدهما اليوم الثلاثاء والي جهة تادلة أزيلال وعامل اقليمبني ملال السيد محمد دردوري مع أعضاء هاتين الجماعتين القرويتين التابعتين لقيادة آيت ويرة. وخلال اللقاءين ، اللذين تما بمقر جماعة دير القصيبة ، استعرض ممثلو الجماعتين بالمجلسين الجماعيين مختلف القضايا التي تستأثر باهتمام الساكنة ، والتي تقف عائقا في وجه التنمية المحلية ، وتحول دون تحقيق متطلبات الجماعتين في مختلف المجالات خاصة ما يتعلق منها بالبنية التحتية في عدد من القطاعات الحيوية للساكنة التي يقدر عددها على التوالي ب 19130 و6409 نسمة . وتركزت تدخلات رئيسي وأعضاء المجلسين حول الاهمية التي يكتسيها إنجاز ودعم وإصلاح عدد من المرافق بغية النهوض بمستوى التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة ، خاصة ما يتعلق منها بالتجهيزات الاساسية في قطاعات الطرق والكهربة والماء الصالح للشرب والتطهير أو ما يهم الخدمات الاجتماعية في قطاعات الصحة والتعليم والشباب والرياضة. وفي هذا السياق ، شدد السيد الوالي على ضرورة العمل على احترام الاجال المحدة لانجاز مختلف المشاريع التنموية المسطرة ، ومساهمة المجلسين في دعم البنية التحتية في القطاعات التي تدخل ضمن اختصاصاتها ، مع إعطاء الاولوية للمشاريع التنموية التي تهدف إلى خلق فرص الشغل وفك العزلة عن العالم القروي وتوفير الخدمات الاساسية المتعلقة بتأهيل الشباب . ودعا السيد محمد دردوري المستشارين الجماعيين إلى تكثيف الجهود وتنسيق المواقف لمواجهة كل الاختلالات القائمة ، مؤكدا أن سلطات الاقليم على استعداد تام لتسخير كل إمكانياتها لمساعدة الجماعتين ، اللتين توجد بهما بنية تحتية ضعيفة ويسجل بهما أكبر هدر مدرسي في المنطقة ، على تجاوز كل المعوقات التي تعترض سبيل التنمية المحلية بهما . وقد كان هذا اللقاء ، الذي يدخل في إطار الجولات التفقدية التي يقوم بها السيد الوالي للمختلف الجماعات التابعة لاقليمبني ملال ، مناسبة لرؤساء المصالح الاقليمية المعنية بالرد على تساؤلات المستشارين الجماعيين ، كل في ميدان اختصاصه ، على ما تحقق من مشاريع وما يوجد في طور الانجاز وما تم برمجته في السنوات القادمة للنهوض بمستوى عيش الساكنة بالمنطقة التي يعتمد نشاطها أساسا على الفلاحة وتربية الماشية وعلى المجال الغابوي . أحمد بونجمة رئيس مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء ببني ملال