لازال تلاميذ وسكان الضفة اليمنى لنهر أم الربيع بأولاد عبد الله جماعة خلفية يعانون من العبور إلى الضفة المقابلة بسسب ارتفاع صبيب الماء الذي يغمر القنطرة الصغيرة الرابطة بين الضفتين ، الشيء الذي يجبر العديد منهم بقطع عدة كيلومترات ليركب مغامرة مركب صغير يفتقر لأبسط وسائل السلامة ،ومنهم من يتوجه إلى قبيلة أولاد سعيد الواد مرورا بدوار أولاد حسون ليكون قد قطع في هذه الرحلة أربعون كيلومترا، وآخرون أكثر مغامرة بمواجهتهم برودة المياه وشدة التيار المائي .لذا يتساءل المواطنون إلى متى يستمر هذا الحصار؟ ويطالبون من الجهة المسؤولة التدخل السريع لحل هذا الحصار الذي استمر لمدة شهر ولا يزال.