من الامور التي اصبحت مألوفة و متعود عليها و في الفترة التي تسبق المحطات الانتخابية او العيد الاممي لفاتح ماي صدور مقالات و كتابات تمتح من الاديولوجية و تتزود من الحسابات السياسية الضيقة حتى ادا مرت الانتخابات و انقضى يوم فاتح ماي عادت المياه الى مجاريها و لزم الجميع الصمت و اغلقت المقرات في انتظار ان تحل مناسبة اخرى لتصدح الاصوات من جديد و توزع البيانات النقابات تخلت عن ادوارها في تأطير القواعد و اصبحت للأسف الشديد و سيلة لتصريف مواقف سياسية بعيدة كل البعد عن الاهتمامات العمالية و انشغالات الطبقة الكادحة اما الاحزاب السياسية فقد تراجع سقف مطالبها الى مطالب بسيطة لا تتعدى منصبا حكوميا او تعويضا مجزلا اما تبني قضايا المجتمع و تاطير الجماهير فاخر ما يتم التفكير فيه. البيان الدي اصدره حزب العدالة و التنمية في القصيبة لا يخرج عن القاعدة فقد جاء غداة الاستعداد للاحتفال بفاتح ماي كما ان حزب العدالة و التنمية هو من الاحزاب المكونة للأغلبية في المجلس البلدي للقصيبة و بالتالي فهو مسؤول الى جانب المجلس البلدي في حالة وجود تقصير و سوء تدبير البلدية كما ان صيغة البيان و الطريقة الفضفاضة التي كتب بها فيما يتعلق بالفوضى التي يعرفها السير و الجولان في الشوارع المدكورة و كدلك تسيير المجلس البلدي وعدم تنظيم االانارة العمومية و الحديث عن غلاء فواتير الكهرباء دون دكر المبالغ الخيالية التي يفرضها المكتب الوطني للماء الصالح للشرب لأن أحد أطر الحزب في القصيبة و هو مستشار جماعي يعمل فيه و لا يريد مشاكل مع الادارة كل هدا يثبت فعلا ان البيان كان سياسيا كان يجب ان تحدد المسؤوليات و توجيه اصابع الاتهام الى المعنيين المسؤولين و فوضى و السير الجولان في المدينة يعرف الحزب تماما من خلال المستشار الدي يمثله في المجلس البلدي ان المسؤول هو السلطة المحلية و الدرك الملكي فالمجلس البلدي هو مؤسسة تدبيرية من خلال ممارسة الصلاحيات التي اناطها بها الميثاق الجماعي و التي ليست من ضمنها طبعا الزام اصحاب السيارات على عدم االوقوف و الركون في الأماكن الممنوعة و السيد المستشار هو من بين المستشارين الدين اتخدو ا قرار الاستقالة الجماعي في احدى الدورات احتجاجا على على تطبيق قرارات المجلس.وبالتالي فلا ندري كيف نسي دلك او لمادا تناساه؟؟ انا هنا لا أؤيد احدا و لا انحاز لكنني ادافع عن المصداقية ، نحن في القصيبة سئمنا من المزايدات و تاجيج الاحقاد واستغلال الجماهير في معارك سياسية لا علاقة لنا بها هدا النوع من المزايدات هو ما اوصل القصيبة الى ما وصلت اليه من تدهور و تردي الاوضاع و انعدام البنية التحتية و كل الفضاعات التي ارتكبت في حق المدينة. القافلة تسير و نحن سكان القصيبة نرى مدينتنا تتحرك شيئا فشيئا بعدما كانت ميتة و تنتظر فقط ان يتم دفنا و ازاحة التراب عليها و الغريب ان لا أحد كان يتكلم انداك كان الجميع راضيا بقضاء الله و بفساد المسؤولين اما اليوم و بعد من الله على المدينة برئيس في حجم مصطفى مشهوري وزير التجارة الخارجية في عهد حكومة ادريس جطو فقد انبرىالجميع ليفسدوا على الساكنة اختيارها الدي تم بوعي و ادراك المشاريع التي قدمها الرئيس الحالي في حملته الانتخابية التي لم عليها عام بعد هي في طريقها الى الانجاز وانا لا افهم بالضبط مادا يريد هؤلاءالناس هل يريدون فعلامصلحة القصيبة ام ان الشان الحزبي يعلو على كل شيء و يتقدم على اي اعتبار؟ هل يريدون ان يتم تبليط الطرق بدون دراسة تقنية تحدد شروط العمل و آليات المراقبة و تكلفة المشاريع ادا كان الجميع يعرف ان المجلس البلدي بصدد اعداد دراسة تقنية مناسبة تراعي الخصائص الطبيعية للطرق المستهدفة بالتبليط و الامكانات المادية للمجلس البلدي فلمادا لال نتتظر حتى يتم انجاز الدراسة و تكون جاهزة ؟ اما السواقي فالعمل فيها جار على قدم و ساق و كل الناس يرون دلك و يمرون على العمال يعملون وباستمرار فمادا الاخوان ؟ ان يستيقضوا دات يوم و يجدوا ان جميع السواقي قد تم اصلاحها في جنح الليل؟