يعيش المواطنون ببلدية سيدي اسليمان المتاخمة لمدينة بركان ولاسيما ساكنة حي لهبيل 1-2 و3 وكدا حي بولغالغ واحياء اخرى معاناة حقيقية مع التطهير السائل والدي اضحى يهدد صحتهم وصحة ابنائهم ودلك في ظل انتشار مستنقعات وسواق تخترق فضاءات مكتضة بالسكان ومما يزيد من شدة هده المعاناة ان هدا يحدث على مراى ومسمع الاطراف التي تشرف على انجاز وهيكلة مشروع التطهير السائل بالبلدية فالاشغال تسير بشكل مخجل فهي بطيئة ومبعثرة وتتقطع بشكل يومي وقد حمل بعض المستشارين بالمجلس البلدي في تصريح للجريدة المسؤولية لمصلحة التطهير السائل بالمكتب الوطني للماء الصالح للشرب لعدم قيامها بمتابعة مستمرة وجادة لهده الاشغال بالرغم من توجيه المجلس البلدي ملتمسات الى المعنيين في مجموعة من الدورات كان اخرها دورة اكتوبر العادية ل2009 التي طلب فيها هدا المجلس في ملتمس له من مدير المكتب المدكور التدخل لايجاد حل لجميع هده المشاكل التي تعاني منها الجماعة مع اتمام مشروع اعادة هيكلة مشروع التطهير السائل بحي التقدم بل ان الامر لم يبق في حدود هدا المجلس بل تعداه الى توقيع عرائض وتوجيهها الى الجهات المعنية ولاسيما من طرف الطاقم التربوي بكل من مدرسة السعادة و مدرسة الامل وكدا اعدادية عمر بن الخطاب الا ان الامور ظلت كما هي بل انه لم يتم حتى فتح مكتب قار لمصلحة التطهير السائل داخل تراب الجماعة لاستقبال شكايات الساكنة التي تستغرب طبيعة التعامل مع هدا المشكل الخطير لاسيما وانه لم يعد امام المقاول الا وقت جد قصير لاتمام هدا المشروع الدي التزم بانجازه داخل الغلاف الزمني المتفق عليه فهل سيلتفت المسؤولون الى حل هدا المشكل ام ان صحة المواطنين ستظل رخيصة الى اشعار اخر ؟