على عهدنا سائرون… هنيئا لكم سيدي الرئيس بفوزكم برئاسية المجلس. هنيئا سيدي الرئيس بمنصبكم الجديد. هنيئا لكم بتحمل مسؤولية الشأن المحلي من جديد. اعذرني سيدي الرئيس، لن أنتظر مرور تسعين يوما لأقيم عملكم، لا ، اعذرني لن أنتظر، لأن تجربتكم لولايتين متتاليتين تحرمكم من ذلك الحق، كما تعفيني من الإنتظار سيدي الرئيس اسمحوا لي حتى قبيل البدء الرسمي لمهامكم الجديدة، أن أذكركم ببعض النقط التي تهم بعض نواياكم في الولاية السابقة، والتي كنتم وعدتمونا بتنفيذها إن قدر لكم رئاسة المجلس الجماعي من جديد، وها أنتم اليوم سيدي الرئيس يتحقق لكم المراد، كما نتمنى أن تفوا بوعودكم، لذا نطالبكم سيدي الرئيس بالإسراع في تنفيذها، لأن الوضع لم يعد يحتمل المزيد من التأخر، ومن بين هذه النقط نذكر على سبيل المثال لا الحصر: – هدم المقهى التابعة للجماعة القروية – إزالة الحديقة العمومية – هدم الدكاكين التابعة للجماعة القروية، تلك الموجودة جانب الشارع الرئيسي – هدم وطمس هوية الفندق ومقر الطاحونة التابعين للجماعة القروية كما نطالبكم سيدي الرئيس بالإستجابة لبعض مطالب جمعية تامونت للتنمية والثقافة من قبيل: – النصب التذكاري الذي اقترحته الجمعية على مجلسكم في دورة أكتوبر 2013م ، والذي أعيد تذكيركم به سيدي الرئيس في دورة فبراير 2014م، – تهيئة فضاء أغبالو – ملف التشجير ( تشجير المركز وجنبات وادي أغبالو أحلال ) – كما نريد أن توضحوا لنا مصير الإتفاقية بين الجماعة والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب، و التي قلتم عنها يوما أنها ستنتهي سنة 2017م إن عودتكم لتقلد منصب الرئاسة أثار العديد من التساؤلات والشكوك، لكن لا يهمني كيفية تمكنكم بالظفر برئاسية المجلس، كما لا تهمني طريقة عودتكم، بقدر ما يهمني أن تلتزموا بوعودكم سيدي الرئيس. أنا لا أكتب هذه السطور لأعاتبكم، أو شيء من هذا القبيل، أنا أكتب لأذكركم هل بإمكانكم سيدي الرئيس طمأتنا بشأن تنفيذ وعودكم التي صرحتم بها أمام ثلة من الفاعلين الجمعويين والسياسيين وبعض أعيان القبيلة، في اللقاء التواصلي الذي نظمته ثلاث جمعيات من بينها جمعية المسجد الأعظم بشأن افتتاح لمياضي ( دار الوضوء ) في الأسدس الأخير من ولايتكم السابقة. اسمحوا لي سيدي الرئيس أن أنصحكم ألا تنجروا وراء سياسة الإنتقامات وسياسة شد علي نشد عليك، كونوا كما عهدناكم، متسامحين ، وكما أنصحكم أن تسعوا إلى تحقيق الأفضل إلى بلدتكم، لأن كل الظروف مواتية لكم، كما الطريق أمامكم معبدة للسير قدما في تنفيذ المشاريع المعلقة، وهذه مناسبة سانحة لتحقيقها على أرض الواقع، وفرصة من ذهب للمصالحة مع الساكنة ومع البلدة معا. لقد خلفتم جروحا غائرة في جسم البلدة وفي نفوس الساكنة، التي ترجمت في العديد من النكسات والهزائم والممارسات السياسوية، الأمر الذي شكل فرصة للمهرطقين والأبواق المأجورة في زرع بذور الفتنة ،وخلق احتقان وغليان بين أطراف الساكنة. وختاما: نتمنى أن تنسى كل الأحقاد والضغائن، تحت شعار كلنا أغبالا، أغبالا منا وإلينا. بقلم الداحماد أغبالا في 30 مايو2019 م