استقبلت ساكنة جماعة اغبالا بارتياح كبير الشروع في بناء مركز متعدد الاختصاصات الذي انتهت أوراش عمله وتزويده بالمعدات اللازمة سنة 2011 وتم تدشينه من طرف والي جهة تادلا أزيلال السيد محمد الديوري رفقة الوفد المرافق له وبحضور أعضاء الجماعة القروية وأعضاء جمعية المعاقين وبعض الفاعلين الجمعويين بأغبالا يوم الخميس 11 يناير2012ومع ذلك بقي المركز مغلقا ومن الغرائب والعجائب أن هذا المركز قرر أن يدشن مرة أخرى .ولكن هذه المرة من طرف الوالي الجديد السيد محمد فنيد الذي قام بزيارة تفقدية الى مجموعة من الجماعات التي تنتمي الى جهة تادلا أزيلال منها جماعة أغبالا .لكن للأسف وقع طارئ حال دون تدشين المركز واكتفى السيد الوالي صحبة الوفد المرافق له بزيارة مقر الجماعة تم عاد الى أزغار فال للحضور في حفل غذاء الذي أقيم على شرفه .وبقي المركز على حاله . وبهذه المناسبة نظمت جمعية تامونت للتنمية والثقافة لقاء تواصليا استدعت فيها جميع الجمعيات المحلية بدون استثناء لكن للأسف لم يحضر اللقاء الا بعض الجمعيات ونوقشت في هذا اللقاء مجموعة من المشاكل والقضايا التي تهم المنطقة ومن بينها مشكل مركز متعدد الاختصاصات وتقدمت مجموعة من الجمعيات باقتراحاتها حول الموضوع منها من طالبت بأن تستغل هذا المركز لصالحها وتشتغل فيه بدعوى انها هى التي تستحق ذلك لانها شريك الى جانب الجماعة القروية و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووزارة الصحة ...واخرى بدعوى انها هي الجمعية التى لها الحق لانها راسلت الجهات المعنية حول الموضوع لكن فى الاخير توافقت الاراء وخرجت الجمعيات بقرار نهائي الا وهو ان تدعم جمعية التضامن للمعاقين وتقف الى جانبها حتى يتم حل هذا المشكل العويص.لكن الى حدود الان وبعد مرور اربعة اشهر لم تلتزم هذه الجمعيات بوعدها الكل صامت ولم يعراي احد اهتمامه للموضوع .اللهم الجماعة القروية التي اتخدت قرارا مغايرا فقبل شهرين تقريبا قامت جماعتنا المحلية بتعليق اعلانا تطلب فيه وتناشد جميع الجمعيات وكل الفاعلين بالحضور الى مقر مركز متعدد الاختصاصات للتداول في امكانية تنشيط هدا المركز وتشغيله. لكننا تفاجانا في اليوم المحدد بعدم فتح المركز ولم يتم اي لقاء لأنه اصلا لم يحضر احد سواء من الجماعة او من الفاعلين الجمعويين . والسؤال الدي يطرح نفسه هو اين تتجلى مسؤولية الجماعة ادا لم تستطع ان تفي بوعدها ولم تستطع ان تحل مشكل هدا المركز بعد . شخصيا ذهبت في ذلك اليوم الى مقر المركز فوجدته مغلقا فتساءلت مع نفسي ماذا وقع هل اتيت في الموعد الغير المحدد وبالصدفة التقيت مع نائب رئيس جمعية التضامن للمعاقين فسالته ماذا وقع وماذا يجري انني حيران فاجابني بانني لم اخطىء فاليوم هو اليوم الذي حددته الجماعة للتداول فتبادلنا اطراف الحديث عما ويجري.لن اطيل عليكم لان الموضوع معقد وشائك لا يفهمه الا المسؤولين عليه .فالى متى يبقى هذا المركز مغلقا علما انه مجهز بمجموعة من المعدات كالات الخياطة وقاعة للمعلوميات وقاعة للترويض وقاعات اخرى لا مجال لدكرها اذن من المسؤول عن هذه الوضعية التي الت بالمركز .هل الجماعة القروية هل الولاية هل جمعية النضامن للمعاقين ....يجب ان تفك طلاسم هذاالاغلاق فورا اذا كنا فعلا ننتمي الى دولة الحق والقانون والحكامة الجيدة واذا كنا نريد ان نتقدم الى الامام فكفاكم ايها المسؤولون تلاعبا باحاسيس المواطنين بقلم الداحماد اغبالا نايت سخمان في 07 دجنبر2012