خلال انعقاد دورة المجلس الجماعي للجماعة القروية ابزو يوم الأربعاء 23 أكتوبر الجاري، و التي تضمنت سبع نقط من أهمها : تهيئ و إعداد الميزانية و التي تابع أطوارها جمعويون بالبلدة و خليفة قائد المركز، تدخل منذ البداية محمد بدالي ممثل حزب الاستقلال لإثارة انتباه الرئاسة إلى مجموعة من النقط التي أغفلتها أثناء إعداد نقط الدورة، و لها من الأهمية ما يفرض تداولها لإبداء الرأي حولها، و همت بالأساس إعادة إبرام الاتفاقية مع محامي الجماعة القروية، و تشجير غابة أغبالو و مد المعطلين بأكشاك و ... كما ألح المتدخل على ضرورة إعطاء تفسيرات لمجموعة من الملتمسات التي تقدم بها المجلس دون أن يقوم الرئيس في أية مناسبة لمناقشة فحوى الأجوبة –إن وجدت- و أضاف المتحدث أن موسم الحرث و ما يعانيه الفلاحون من مشاكل تفرض على المجلس تقديم الإجراءات المصاحبة لإنجاح الموسم و استدعاء المسؤولين على قطاع الفلاحة في هذا الشأن . و حين طلب الرئيس من المستشار عدم التدخل بكثرة لفسح المجال للنقاش حول النقط المدرجة في جدول الأعمال و ألح على تأخير النقطة المتعلقة بالميزانية، مما أثار ثانية حفيظة بدالي الذي ألح على إدراجها في وقتها، و ترتيبها ليفسح المجال لأعضاء المجتمع المدني الذين حضروا الاجتماع لإغناء عقولهم بما تحتويه ميزانية جماعتهم مما أثار غضب الرئيس، و طالب من الكاتب العام للجماعة و خليفة القائد البحث في القانون الداخلي للمجلس عن البند الذي من خلاله يتم طرد المستشار من الجلسة و معلوم أن الجماعة القروية ابزو تعيش مجموعة من المشاكل، و في اتصالنا برئيس جمعية مستقبل تغزوت بإيمداحن أكد لنا أن الساكنة التقته يوم 21 أكتوبر الجاري، و استعرضت عليه مجموعة من النقط لم تجد الآذان الصاغية المحلية، و من أهمها مشاكل المسالك الطرقية –تغزوت 3كلم-و –أيت أباحو 800متر-و-أيت مريم 1كلم- وقنطرة إكداين و انتشار النفايات بمحاذاة المدرسة المركزية و المستوصف الصحي كما أن تواجد المجزرة وسط السكان و قرب المحلات التجارية يفقد البلدة جماليتها دون الحديث عن تغييب تعبيد و تبليط مرأب إمداحن الذي كان من المفروض أن يتم تنفيذ الأشغال به خلال الشطر الثاني للتأهيل، و تحدث عن الأضرار التي قد يحدثها المقلع الرملي الذي كان صاحب المقاولة التي تكلفت بتوسيع الطريق الجهوية 307 من إيمداحن إلى تنانت مما أثار احتجاج الساكنة و أضاف أن عامل الإقليم قام بإيفاد لجنة تقنية بعد يومين من لقائه و ينتظر وزملاؤه نتيجة التقرير الذي أعدته في الموضوع . و لم يخف العديد من السكان تخوفهم من تأخر انطلاق المشروع الطرقي الذي أجج الساكنة بانتيفة في ما قبل و تماطل الشركة المكلفة التي اعتادت على در الرماد في اعين المتتبعين فور إشعارها بغضبهم