نقلا عن ” رويترز السخمانية ” التي تلقت مجموعة من الأخبار المتنوعة استقينا منها بعض المواضيع التي تهم الشأن المحلي، ومن أهمها لقاء أميشا حول المحمية ، واحتجاج النساء بشأن تغبالوت ن تاحسيتين، و… على إثر الإحتجاج الذي قامت به ساكنة أميشا أمس الأحد ضد المحمية أفادتنا ” رويترز السخمانية ” أنه تم عقد اجتماع زوال اليوم بأوميشا حضره إلى جانب ساكنة أوميشا كل من ممثلي السلطة المحلية وممثل المندوبية السامية لمحاربة التصحر وممثل الدرك الملكي وممثل المجلس الجماعي وممثلين عن جمعية القنص ، وخلص اللقاء – لقاء القمة حسب تعبير أحد أبناء المنطقة – حسب نفس المصدر إلى الإستجابة لمطلب الساكنة وهو إلغاء المحمية . وفي سياق آخر أفادتنا ” رويترز السخمانية ” بخبر احتجاج قامت به نساء صباح اليوم الإثنين احتجاجا على تغبالوت ن تاحسيتين التي تعرضت للهجوم وتظلمات شتى من طرف صاحب بقعة مجاورة ، ولقد سبق أن تطرقنا لهذا الموضوع قبل سنة تقريبا في مقال تحت عنوان : أغبالا بلدتي الجميلة وانقراض الموارد الطبيعية.وطرحنا فيه بعض الأسئلة من قبيل :من الذي يتحمل مسؤولية هذا العبث؟ أين دور المسؤولين على الشأن المحلي؟ أمن اجل تشييد وبناء منزل بالخرسانة يتوجب علينا هدم الطبيعة ومحو المنابيع المائية من أصلها؟ وقلنا آنذاك: ” إن ما يؤسف له حقا هو أن هذه التظلمات تمت بمباركة بعض المسؤولين على الشأن المحلي ” فها هو اليوم موضوع تغبالوت ن تاحسيتين يعود من جديد ، ويحمل في جعبته تساؤلات جمة ، و في ثناياه ردود أفعال قوية من عدة أطراف أدت بالبعض إلى التفوه بألفاظ نابية وتهديدات ووعيد ضد المحتجات والمحتجين . كما أفادتنا قناة الجزيرة السخمانية بدورها بخبر لا يقل أهمية عن سابقيه تحت عنوان ” الحب ؤما يدير” مفاده أن عضو جماعي استنجد بأمين الجزارين لكي يتدخل له رفقة زملائه لدى ممثل السلطة المحلية لمنع المسؤولة البيطرية من الإنتقال للإستقرار بتيزي نسلي بدل أغبالا .