الحقيقة المرة أعلنت ” رويترز السخمانية ” عن خبر سرقة وقعت يوم السبت 17نونبر2018م ، إذ تمت سرقة حطب التدفئة المخصص لقسم الولادة التابع للمستوصف الجماعي بأغبالا، فيما أكد مصدر آخر بأن الأمر ليس سرقة وإنما نية هؤلاء هي تخزين الحطب في المرآب لا غير، لكن بعض المحللين أكدوا بصحة السرقة الموصوفة مع سبق الإصرار والترصد معللين ذلك بتورط موظفين في القضية، وتساءلوا لو لم تكن السرقة ثابتة في حقهم فلماذا تمت حلحلة الوضع؟ ولماذا تم ذلك تحت رحمة :عين شافت وعين ما شافت ، شوف واسكت ولماذا حاولوا طمس معالم الجريمة؟ مشات على عينك ضبابة ، فيما ذهب آخرون إلى أبعد من ذلك وقالوا مادام الأمر هكذا فما هو مصير الحصص المخصصة للسنوات الماضية التي لم نسمع عنها شيئا ، فكلما استقبلت حامل يدعون أهلها بإحضار حطب التدفئة ، فمن يحمي الضعفاء ما دامت ملائكة الرحمة تسرق وتنهب؟؟؟ يسرقون ويصيحون الله أكبر، يا عجباه وفي سياق آخر أعلنت ” رويترز السخمانية ” أن ساكنة أميشا خرجت صباح اليوم الأحد في احتجاج ضد المحمية ومنعوا الصيادين من ممارسة رياضتهم رياضة القنص، أو الرياضة الوحشية حسب تعبير أحد أبناء المنطقة ، مما استدعى تدخل ممثل السلطة المحلية وممثل المندوبية السامية لمحاربة التصحر وممثلين عن جمعية القنص لتفادي وقوع اشتباكات بين الأطراف لا قدر الله، ولإيجاد حلول تناسب الجميع، وهكذا تمت حلحلة الوضع وعادت الساكنة أدراجها فيما استأنف الصيادون رياضتهم إلى إشعار آخر.