نفذ أساتذة ثانوية التفاح التأهيلية ببلدة تزي نسلي الجبلية بإقليم بني ملال شكلهم النضالي مجسدا في ألإضراب المفتوح ، و على الفور استنفرت المديرية الإقليمية لجنة طارت لعين المكان و هي تتكون من الشفاوي المدير الأقليمي و رئيس مصلحة الشؤون التربوية الشرقاوي بالإضافة للسساوي عن مصلحة الإمتحانات. و علمت بوابة بني ملال أونلاين أن الحوار بين الطرفين امتد لساعات و عرف لحظات توتر كادت أن تعصف به ….لكن في نهاية المطاف تم التوصل لاتفاق يلبي أهم مطالب الطرف المحتج ، و علمنا أن المؤسسة تعيش بلا إداريين سيما بعد تسجيل اختفاء مدير المؤسسة عن الأنظار دون تكليف بديل عنه …و مساء اليوم صدر بلاغ عن الجمع العام لأساتذة المؤسسة تضمن تفاصيل الحوار و أمهل الإدارة أسبوعا لتنزيل وعودها مع التلويح بالعودة للإحتجاج في حالة الإخلال بالإلتزامات . أساتذة ثانوية التفاح التأهيلية تيزي نسلي في 15 نونبر 2018 بلاغ مع إشراقة شمس هذا الصباح، تقاطرت الأطر التربوية لثانوية التفاح التأهيلية بتيزي نسلي إلى مؤسستهم لتجسيد دعوة الإضراب المفتوح عن العمل على أرضية مطالبهم العادلة والمشروعة، حيث تم تسجيل النجاح التام والناجز للخطوة النضالية بنسبة مائة بالمائة طيلة يومه الخميس خلال الفترتين الصباحية والمسائية. في ذات السياق، زارت لجنة يرأسها المدير الإقليمي المؤسسة، وعقدت جمعا مع الأساتذة جرى خلاله استعراض كامل المشاكل الإدارية والمادية والتربوية التي تعترض العاملين بالمؤسسة ويذهب التلميذ ضحيتها، مما سبق التطرق له في بيان سابق. وقد تم التوصل إلى اتفاق بخصوص نقاط عدة: – الطاقم الإداري: تم تكليف مدير جديد وملحق إداري ومقتصد، وسيتم تعيين حارسين أمنيين وثلاث عاملات للنظافة عما قريب. – غياب الأمن: تم ربط الاتصال بالمصالح الأمنية المسؤولة للقيام بواجبها وتنظيم دوريات بمحيط المؤسسة. – التجهيزات: الشروع بدءً من الغذ، الجمعة 16 نونبر 2018، في إصلاح النوافذ والأبواب والسبورات وآلة النسخ (فوطوكوبي) وتزويد القاعات بالمصابيح والتدفئة. – باقي النقاط العالقة: سوف تباشر المديرية الإقليمية سد كل الحاجيات الأخرى للمؤسسة، فور توصلها بلائحة جرد المستلزمات الديداكتيكية وعدة العمل. وعليه، قرر الجمع العام للأستاذات والأساتذة، بعد دراسة مستفيضة لمخرجات الحوار، بشكل جماهيري ديمقراطي، تعليق خطوة الإضراب المفتوح واستئناف العمل يوم غذ الجمعة في تمام الساعة الثامنة صباحا، تعبيرا منهم عن حسن نواياهم وحفظا لمصالح التلميذ وإعطاء مهلة أسبوع للمديرية الإقليمية من أجل الشروع في تنفيذ وعودها، مع البقاء على كامل الأهبة والاستعداد لخوض معارك كفاحية جديدة في حال النكث بالوعد.