توصل موقع بني ملال أونلاين ببيان صادر عن أستاذات و أساتذة ثانوية التفاح التأهيلية مصحوبا بعريضة تحمل أسماء و توقيعات المعنيين بالأمر ، وجهوا من خلاله اتهاما قويا للمديرية الإقليمية بنهج سياسة المغرب النافع و الغير النافع الكلونيالية المنشأ. و صعد الأساتذة من خلال إشهارهم السلاح الثقيل : سلاح الإضراب المفتوح … ثانوية التفاح التأهيلية تيزي نسلي في: 14 نونبر 2018 بيان التأم، يومه الأربعاء 14 نونبر 2018، جمع عام للأطر التربوية العاملة بثانوية التفاح التأهيلية – تيزي نسلي الذين دخلوا في مقاطعة جزئية للتدريس، تم خلاله تدارس ما تتخبط فيه المؤسسة من مشاكل وأزمات مادية ومعنوية تضرب في الصميم مصلحة التلميذ وتعرض الأستاذات والأساتذة لكافة المخاطر الأمنية نتيجة الفوضى في الوسط التربوي وغياب أبسط شروط السلامة البذنية التي تضمن استمرارية العملية التعليمية-التعلمية دون هدر أو تبديد للزمن المدرسي. وخلص الجمع إلى ما تسجيل ما يأتي: 1- غياب تام للطاقم الإداري (المدير، الناظر، حراس عامون،…)، وما ينجم عن ذلك من تسيب في ضبط السير العادي للتمدرس واقتحام غرباء للمؤسسة وقيامهم بأعمال التخريب للمنشآت وتهديد الأطر التربوية وتعريضهم للمخاطر. ناهيك عن تعطيل مصالح الأساتذة في تبليغ مراسلاتهم عبر السلم الإداري. 2- الدعوة لإعادة النظر في بعض جداول الحصص التي لم تراع الجانبين البيداغوجي والاجتماعي، مما حول المدرس إلى بائع متجول يطوف بين القاعات والأجنحة. ناهيك عن إثقال كاهل بعض الأساتذة بساعات إضافية غير معقولة وصلت إلى حد 24 ساعة في الثانوي التأهيلي موزعة على ثلاث مستويات !! 3- غياب أبسط التجهيزات اللازمة للعمل (الإنارة، الانقطاع الدائم للماء، فوطوكوبي، المسلاط الضوئي، أقسام دون نوافذ ودون أبواب…) مما يعرض المتعلمين والأساتذة على حد سواء لكل تقلبات المناخ الشتوي القارس، ويحرم المتعلمين من متابعة الدراسة في الساعات الأخيرة من الحصة المسائية. 4- إدانته لسلوك وتعامل إحدى اللجان الإقليمية مع احتجاجات المتعلمين التي لمّحت (وفي الحقيقة صرّحت) إلى تحميل الأساتذة مسؤوليتها. ودعوتها لهم إلى الاسهام في احتواء الأمر والتحول إلى رجال مطافئ لإخماذ لهيب الحركة التلاميذية من خلال التغاضي عن بعض التجاوزات المحتملة داخل فصولهم الدراسية (الوزرة، القبعة، التأخر،…) بما يضرب عرض الحائط النظام الداخلي للمؤسسة المصادق عليه مطلع الموسم الدراسي الجاري. 5- احتجاجه على “حل” مشكل الخصاص في بعض المواد الدراسية باللجوء إلى تقليص البنية التربوية للمؤسسة، وحرمان المتعلمين من حقهم في التمدرس وتكافؤ الفرص أسوة بزملائهم في الوسط الحضري. مما ينم عن العقلية الإقصائية التي تدبر بها المديرية الإقليمية أزماتها وفق التقسيم الكولونيالي للمغرب إلى “نافع” و”غير نافع”. وعليه، فإن الجمع العام للأساتذة قرر ما يأتي: 1- خوض إضراب مفتوح عن العمل ابتداءً من يوم غذ الخميس 15 نونبر 2018 انطلاقا من الساعة الثامنة صباحا (00h08) إلى حين الاستجابة لكافة المطالب الواردة أعلاه. 2- الرفض المطلق لسياسة التسويف والمماطلة التي تنهجها المديرية الإقليمية من خلال ما تبعث به من لجان لتهدئة الأوضاع دون ترجمة فعلية على أرض الواقع لوعودها المعسولة.