يخوض أساتذة ثانوية التفاح التأهيلية بتيزي نسلي ما يمكن ان نسميه عطلة مدفوعة الاجر للقطب الرابع، الاحتجاج تبنته مجموعة من الأطر العاملة بالمؤسسة والمقربين بالخصوص من إدارة المؤسسة الذين كانوا ينتظرون تعيين الأساتذة المتعاقدين، لكن خابت امالهم بعد العدد المحدود المعين بالمؤسسة، من جهة أخرى اصبح مكشوفا الامر الذي تناولته العديد من المقالات السابقة من محدودية كفاءة مدير المؤسسة ولامبالاته الواضحة، بحيث نفس ظروف العمل اشتغل فيها سالفوه مع بدل مجهودات إضافية تكفي لتوفير الحد الأدنى من النظام والسير العادي بحيث أصبحت هذه المؤسسة،بعدما ان كانت رائدة من حيث الاشعاع والنتائج،اسوءالثانويات التأهيلية على صعيد نيابة بني ملال بالرغم من بعض الأمورالإيجابية :الأطر التربوية الجدد،التلاميذ الوسط القروي....التي يمكن اسثمارها لتدبير افضل وتعيش المؤسسة ظروفا غير ملائمة للعمل بسبب الخصاص الحاصل في الطاقم الإداري،لكن ليس مبررا لتوقف الدراسة، بحيث ضاع الزمن المدرسي للمتعلمين بشكل كبير، فبعد مقاطعة التداريب الميدانية للاساتذة المتدربين، قام التلاميذ باحتجاجات موجهة من جهات داخل المؤسسة لم تدم طويلا، ثم الاضراب المفتوح المتهور من قبل مكاتب نقابية. فهل ستتخد الجهات المسؤولة الإجراءات القانونية من اقتطاعات في اجور المضربين ام ان تمدرس المتعلمين وحقوقهم ارخص واهون؟ المراسل.