في الوقت الذي انقطع فيه تلاميذ م-م بوتفردة عن الدراسة احتجاجا على اوضاع التعليم بالمجموعة مطالبين برحيل المدير واستفادة تلاميذ المجموعة من برنامج تيسير بحكم ان جماعة بوتفردة مصنفةضمن الجماعات الفقيرة بالاقليم،وبمجموعة تنكارف كذلك تعالت عدة اصوات تتهم مدير المجموعة بالضلوع في قضايا فساد بحيث يتهمونه بابتزاز المواطنين قصد التوسط لهم في التوظيف بالمدرسة الجماعاتية وقسمها الداخلي اوالعمل لدى شركات التأمين وبثانوية التفاح التأهلية قررت هيئة التدريس التوقف عن العمل احتجاجا على التدبير العام للمؤسسة،فيما يتواصل التنسيق بين جمعيات الاباء بمختلف المؤسسات لصياغة بيان حول مواظبة مدراء المدارس الابتدائية والثانويات الذين يتغيبون عن مكاتبهم لاسابيع اوشهور. بالموزاة مع هذه الاحتجاجات تعرف مناطق الحزام الجبلي اوراش كبرى في قطاع التعليم من بنيات تحتية اساسية:مدرستين جماعيتن الاولى بمركز تيزي نسلي انطلقت فيها الدراسة برسم الموسم الحالي والثانية بمركز تنكارف جماعة بوتفردة وانطلاق اشغال بناء اعدادية ببوتفردة واخرى بناوور،داخلية بمركز اغبالة،بالاضافة الى بناء سبعة قاعات بكل من ثانوية التفاح بتيزي نسلي والثانوية التأهيلية سيدي عمراوحلي بأغبالة،كما ان هذه الجماعات تمت مراجعة تصنيفها في المناطق-أ-. بيان صادر عن هيئة التدريس بثانوية التفاح التأهيلية تيزي نسلي. تعيش مؤسسة ثانوية التفاح التأهيلية في بداية الموسم الدراسي 2013-2014، على وقع مجموعة من الخروقات من قبل رئيس المؤسسة، التي «يعتبرها كأنها ضيعة ورثها عن أبيه، واعتبار نفسه فوق القانون». والحال أن تدبير الموراد البشرية في أي مؤسسة عمومية ينبغي أن يتم بشكل تشاركي، طبقا لمقتضيات المذكرات الوزارية في هذا الشأن لما فيه صالح للمنظومة التربوية.وهنا يجب الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتسبب فيها رئيس المؤسسة في تعثر السير العادي للدراسة، حيث أن المواسم السابقة شهدت عدة اختلالات في التسيير والتدبير، لكن وعيا منا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا في تربية وتدريس أبناء وطننا الحبيب، تجاوزنا غير ما مرة عن الاستفزازات التي نتعرض لها، ضمانا للسير العادي للمؤسسة، وقياما بالواجب المنوط بنا. بيد أن رئيس المؤسسة ازداد تعنتا وإصرارا وتسلطا ومضيا في إطار التسيير الأحادي، والشطط في استعمال صلاحياته، دون أي وازع أخلاقي، وفي هذا الصدد نسجل الخروقات التالية من قبل هذا المدير: - غيابه الشبه التام عن المؤسسة حيث أنه لا يشغل سكنه الوظيفي، بل يستقر في بني ملال بعيدا بمائة كلم عن مقر عمله. - التعثر في الإجراءات الإدارية للدخول المدرسي (تسجيل واستقبال التلاميذ) - عرقلة مصالح التلاميذ خاصة ما يتعلق بالوثائق اللازمة في المباريات، ومتابعة دراستهم. - عدم الحرص على تطبيق النظام الداخلي للمؤسسة. - الاصطدامات المتكررة مع جمعية آباء وأولياء التلاميذ وساكنة المنطقة مما يحول دون تطور البنية التحتية للمؤسسة وانفتاحها على محيطها الخارجي. - عدم إلمامه بالقوانين المنظمة لميدان التربية والتعليم، مما يؤدي به إلى اجتهادات شخصية تخرق هذه القوانين. - غياب التواصل مع الأطر التربوية حيث لا يتم التوصل بالمذكرات والبلاغات التي تهمهم في الآجال القانونية. - تماطله في تبليغ الإرساليات المتعلقة بالوثائق الإدارية للأساتذة، وكذا الوثائق التربوية، إرسالا وتسلما. - الإجهاز على حق الأساتذة في الحركة الانتقالية، بإيداعه لملفاتهم خارج الآجال القانونية. - عدم تحيين الوضعيات الإدارية الخاصة بالأساتذة رغم إشعاره بذلك. - اتهام الأساتذة بعدم الرغبة في العمل مع العلم أن المؤسسة تحتل رتبة مشرفة في نسبة نجاح التلاميذ على صعيد الجهة. - استفزاز الأساتذة بمشادات كلامية، بعيدة كل البعد عن آليات التواصل التي من المفروض أنه تلقى تكوينا بخصوصها. - عدم حضوره أثناء اجتياز الأساتذة لامتحانات الكفاءة التربوية، مما يؤثر سلبا على معنوياتهم ( عدم استقبال اللجان التربوية) - إغلاق الهاتف النقال المودع لديه من طرف الوزارة خاصة في فترات الحركة الانتقالية والامتحانات المهنية والدخول المدرسي. - عدم استقبال الأساتذة في مكتبه داخل أوقات العمل. - تبجحه بأنه مدير ، وله الحق في أن يفعل ما يشاء دون رقيب أو حسيب. إجمالا عدم كفاءته المهنية في تسيير مؤسسة تضطلع بأداء دورها في قاطرة التربية والتعليم. وتبعا لكل ما سبق نطالب: - إعفاء المدير نهائيا من مهامه الإدارية، وتعويضه بطريقة مستعجلة بمن يصلح لهذه المهمة النبيلة. - نعلن أن الدخول المدرسي بالمؤسسة موقوف التنفيذ إلى غاية تحقيق هذا المطلب. ودمتم للنضال أوفياء