و قد عقد اتحاد شباب التعليم بالمغرب التابع للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي مؤتمره الجهوي بني ملالخنيفرة يوم الأحد 24 دجنبر 2017 بقاعة المحاضرات بثانوية محمد الخامس التقنية ببني ملال، تحت شعار "تنظيم شبابي قوي من أجل الارتقاء بالفعل النضالي والدفاع عن المدرسة العمومية "و بحضور أزيد من 200 مؤتمر(ة)،وتوجت أشغال المؤتمر بالمصادفة على عدة أوراق( ورقة حول المرأة ، ورقة حول الشباب ، ورقة الاعلام والتواصل …) واختتم بإصدار بيان للرأي العام و هذ نصه: البيان العام للمؤتمر الجهوي لاتحاد شباب التعليم بالمغرب – بني ملالخنيفرة – في ظل الظروف الراهنة التي تتميز باشتداد الأزمة الرأسمالية والجنوح الجنوني للإمبريالية لفرض هيمنتها بالقوة العسكرية وإذكاء الصراعات المسلحة للسطو على خيرات الشعوب واستغلال الطبقة العاملة من طرف الشركات المتعددة الاستيطان، ونظرا لطبيعة الحكومة التبعية فإن الأزمة انعكست على مختلف القطاعات وارتفاع وثيرة الهجوم على الأجراء وعموم الكادحين، ودعم سخي للباطرونا وضرب الخدمات الاجتماعية من صحة وتشغيل وسكن وتعليم … وتمرير مجموعة من المخططات والقوانين الرجعية. وتفعيلا لتوصيات المؤتمر الوطني الأول لاتحاد شباب التعليم بالمغرب المتعلقة بتأسيس الفروع الإقليمية والجهوية التابعة ل "ا ش ت م"، وإيمانا بالدور الفعال الذي يمكن أن تقوم به هذه القواعد وقدرة الشباب على الارتقاء بالفعل النضالي وتقويته لمواجهة التحديات الراهنة، انعقد يوم الأحد 24 دجنبر 2017 ببني ملال المؤتمر التأسيسي الجهوي لاتحاد شباب التعليم بالمغرب، تحت شعار: " تنظيم شبابي قوي من أجل الارتقاء بالفعل النضالي والدفاع عن المدرسة العمومية ". وبعد نقاش جاد ومسؤول حول أوراق المؤتمر والتي تشمل مجموعة من القضايا التي تهم شابات وشباب قطاع التعليم، والمشاكل التي يعيشها القطاع، فإن المؤتمر بعد مصادقته على جميع الأوراق المعروضة على المؤتمرات والمؤتمرين التي شكلت أرضيته يعبر عن المواقف التالية: * التشبث بالجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي إطارا نقابيا، جماهيريا، تقدميا، ديمقراطيا، مستقلا، والعمل على تقويته. * الوعي بضرورة انخراط الطاقات الشابة في العمل النقابي من أجل تجديد الفعل النضالي والارتقاء به. * الإدانة الشديدة للهجوم الشرس للدولة المغربية وحكومتها المخزنية على مكتسبات الشغيلة التعليمية وعلى القوت اليومي لعموم الكادحين. * إدانة الهجوم المخزني على الحريات النقابية وضرب الحق في الإضراب الذي تضمنه كافة المواثيق الدولية. * المساندة المبدئية لنضالات الشعب المغربي وجميع الحركات الاحتجاجية التقدمية المطالبة بالكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية. * مطالبته بترقية جميع حاملي الشواهد ( الإجازة، الماستر …) دون قيد أو شرط. * مطالبته احتساب 02 شتنبر 2016 في جميع التواريخ ( تاريخ التوظيف، تاريخ التعيين بالأكاديمية والمديرية والمؤسسة) لفائدة فوج الأساتذة المتدربين سابقا. * رفضه للمخطط التخريبي لأنظمة التقاعد وعدم تحمل الشغيلة تبعات إفلاسها، ومطالبته بمحاسبة المتورطين في نهب المال العام. * رفضه المطلق للتشغيل بالعقدة، ومطالبته الدولة بتوفير شغل قار ودائم لجميع أبناء الشعب المغربي. * الكفاح المستمر دفاعا عن المدرسة العمومية ونساء ورجال التعليم. وبناء عليه فإن المؤتمر التأسيسي الجهوي لاتحاد شباب التعليم بالمغرب يدعو إلى: 1. الاستجابة للمطالب العامة للشباب ومطالب شباب التعليم بشكل خاص والمتضمنة في الملف المطلبي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي. 2. الانخراط في معركة الشعب المغربي حول المدرسة العمومية من أجل تعليم شعبي، ديمقراطي، مجاني، وموحد. 3. تضامنه المبدئي واللامشروط مع نضالات جميع الفئات التعليمية وكل الإطارات النقابية والحقوقية والطلبة والمعطلين وحركة 20 فبراير وجميع الحركات الاجتماعية. 4. إنصاف الأساتذة المتدربين الذين تم ترسيبهم ترسيبا ممنهجا. 5. إطلاق سراح معتقلي حراك الريف وزاكورة وكافة المعتقلين السياسيين بالمغرب وإسقاط المحاكمات الصورية في حقهم. 6. تمكين الشباب من الفضاءات العمومية. 7. التصدي ومواجهة القرار الأمريكي الامبريالي الهادف لتصفية القضية الفلسطينية بتواطؤ مع الرجعية العربية والمتمثل في نقل السفارة الأمريكية إلى القدس. 8. دعوته كافة القوى الحية في البلاد إلى تأسيس جبهة شبابية لمواجهة السياسات اللاشعبية للحكومة الرجعية، والنضال من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة الفعلية. عاش اتحاد شباب التعليم بالمغرب إطارا صامدا مكافحا ومناضلا. بني ملال، الأحد 24 دجنبر 2017 لكن كعادتها وضعت السلطة كل أشكال العراقيل في وجه الجامعة الوطنية للتعليم، حيث رفضت السلطات المعنية تسلم الملف القانوني للمكتب الجهوي لاتحاد شباب التعليم بالمغرب بمبرر " …التعليمات" في خرق سافر لكل المواثيق الدولية القاضية بضمان الحريات النقابية و حماية الحق في التنظيم …وهذا يؤكد مواقف الجامعة الوطنية للتعليم الرافضة لديمقراطية الواجهة وسعيهاالحثيث لفضح الشعارات الشكلية حول الديمقراطيةو حرية الرأي والتعبير و الحقوق المدنية والسياسية…و تفنيد المبادرات الوهمية و كل محاولات تلميع صورة المخزن باعتباره ضامنا للديمقراطية و العالم بمصالحنا، حتى لا يتم ازعاجه بنضالاتنا و احتجاجنا … ومن ثم الخضوع لطبيعته القمعية. اعتبارا لما سبق فان المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي: * يدين الهجوم المخزني على تجربة الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطيFNE كنقابة كفاحية ،عبر منع أنشطتها في القاعات العمومية،و رفض تسليمها وصولات عن ملفاتها القانونية دون اي مسوغ قانوني. * يؤكد حرصه على ضمان مصداقية العمل النقابي و استقلاليته،و يرفض اي سلم إجتماعي يهدف إلى إحكام الطوق على المناضلين النقابيين المخلصين لقضايا شعبهم العادلة. * يدق ناقوس الخطر ضد المشاريع التصفوية التخريبية في افق اقبار المدرسة العمومية تنفيذا لإملاءات المؤسسات المالية الامبريالية. * يدعو إلى الاستمرار في النضال لوضع حد لتدهور المدرسة العمومية و محاسبة ناهبي مالية القطاع ،والتراجع عن مخطط ضرب مجانية التعليم. * يعلن استعداده التام لخوض كل الأشكال النضالية للدفاع عن الحرية النقابية و الحق المشروع في التنظيم النقابي. * يعاهد الشغيلة التعليمية ان الجامعة الوطنية للتعليم ستظل داعمة و مساندة لكل الفئات التعليمية المناضلة و الدفاع عن المدرسة العمومية. * يدعو كافة القوى الحية في البلاد إلى تأسيس جبهة شبابية لمواجهة السياسات اللاشعبية للحكومة الرجعية، والنضال من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة الفعلية.