دخل الأستاذ حميد البشيري منذ صباح يوم الخميس 28 شتنبر 2017 في اعتصام مفتوح بمركزية م/م ملوية التابعة لمديرية بني ملال و ذلك احتجاجا على حرمانه من حقه في الاستفادة من الحركة الانتقالية رغم استيفائه لكافة الشروط و توفره على رصيد هام من النقط راكمه بعد سبعة عشر سنة اقدمية قضاها بجبال أغبالة. و في اتصال هاتفي أكد الأستاذ حميد أنه تعرض لإقصاء ممنهج سواء بالحركتين الوطنية و الجهوية و ليتواصل مسلسل الخروقات في حقه إبان مرحلة الحركة الانتقالية المحلية ، و حيث سيفاجأ بتعيين أستاذتين متعاقدتين بمناصب سبق له طلبها في مختلف مراحل الحركة الانتقالية و يهم الأمر منصبين بم/م أدوز و م/م فاطمة الفهرية . و رغم تقديمه طعونا لكل من الوزارة و الأكاديمية و المديرية الاقليمية فانه لم يتلقى لحد كتابة هذه السطور أي رد من اي جهة بل ان المناصب التي أبدى رغبته في الانتقال اليها تم ادراجها مجددا في حركة تصريف الفائض خارج الجماعة التي تدبر أطوارها حاليا. الأستاذ حميد البشيري و بعد استنفاده كافة الطرق الحبية لاسترداد حقه المسلوب اضطر لخوض معركة الكرامة هذه التي دشنها باعتصام مفتوح بالمؤسسة التي يعمل بها على أن تليها خطوات أكثر تصعيدا و تصاعدا الى حين انصافه و جبر أضراره و أضرار أسرته الصغيرة التي لازالت عرضة للتشتيت لحوالي عقدين من الزمن. و سنعود للموضوع بكل تفاصيله و تطوراته.