انتقلت إلى عفو الله ورحمته التلميذة ليلى أزمي التي صدمتها سيارة رئيس بلدية أزيلال ( م - و ) مساء هذا اليوم 9 ماي 2017 بالقرب من ثانوية اللوز الإعدادية حوالي الخامسة مساء وهي تهم بقطع الطريق. التلميذة ليلى التي تتابع دراستها في قسم الثالثة إعدادي تبلغ من العمر حوالي 16 سنة تقطن بحي بن دريهم ؛ نقلت إلى المركز الصحي لأفورار على متن سيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية ومنه إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي ببني ملال على متن سيارة الإسعاف التابعة لوزارة الصحة ؛ غير أن قوة الإصابة عجل بوفاتها بعد ساعات من الحادثة. وعلمت الجريدة أن رجال الدرك الملكي لأفورار قاموا بالاستماع إلى الرئيس السابق لبلدية أزيلال ، وبعد ذلك أخلوا سبيله بأمر من النيابة العامة في انتظار تطورات حالة التلميذة الضحية ، غير أن وفاة التلميذة سيجعل المتسبب في حادثة السير الميتة في موضع المساءلة. وأفاد شهود عيان أن قوة صدم السيارة للضحية جعلها ترتطم بقارعة الطريق مما سبب لها في إصابة بليغة. وتضيف ذات المصادر أن التلميذة كان من المقر متابعتها الدراسة خلال الحصة الدراسية المسائية من الساعة الثانية بعد الزوال إلى حدود الساعة السادسة مساء ؛ غير أن وجود أحد الأساتذة في رخصة لمدة أربعة أيام جعلها تغادر أسوار المؤسسة ، لتلقى حتفها قريبا من إحدى الدكاكين الموجودة بالقرب من ثانوية اللوز الاعدادية . وجدير بالإشارة إلى أن مركز أفورار شهد مجموعة من حوادث السير المميتة آخرها حادثة السير التي أودت بحياة الأستاذ راضيس ؛ الأمر الذي يسائل جميع المتدخلين في هذا المجال ، عما هم فاعلون لإنقاذ أرواح الساكنة من أخطار حوادث السير المحدقة بهم في كل وقت وحين. هذا وقد قام المجلس الجماعي لأفورار في دورة ماي ليوم الخميس الماضي بإدراج نقطة خاصة بوضع حواجز لتخفيف السرعة حيث وجهت دعوة للمديرية الإقليمية للتجهيز بأزيلال غير أنها أخلفت الموعد ولم تكلف نفسها عناء حضور أحد ممثليها أشغال الدورة لتستمر السرعة المفرطة في حصد مزيد من أرواح ساكنة أفورار. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم الجريدة بأحر تعازيها لأسرة التلميذة ولجميع الأطر التربوية والإدارية بثانوية اللوز الاعدادية سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته و يلهم أهلها الصبر والسلوان . ومن المنتظر أن يوارى جثمان الضحية الثرى يوم غد الأربعاء