والي جهة بني ملال خنيفرة يتواصل مع ساكنة اغرغر واغرضان ويعطي انطلاقة فتح مسلك طرقي

حل محمد دردوري ، والي جهة بني ملال خنيفرة وعامل إقليم بني ملال ، مرفوقا برؤساء المصالح الأمنية والمصالح الخارجية للإقليم ، صباح يوم الجمعة 28 ابريل 2017 بمنطقة إغرغر التابعة لجماعة فم العنصر ، حيث كان على موعد مع مختلف مكونات ساكنة دواري إغرضان و إغرغر ، من شيوخ ونساء وشباب وأطفال الذين استقبلوه بحفاوة .
وتأتي هذه الزيارة ، التي استغرق فيها والي الجهة والوفد المرافق له حوالي ساعتين من الزمن لقطع مسافة 25 كيلومتر عبر مسلك طرقي وعر ، ( تأتي ) في إطار سياسة القرب والتواصل والإنصات لهموم ومشاكل ساكنة إغرضان وإغرغر المنتمية لجماعة فم العنصر ، حيث تم الاستماع إلى حاجياتهم والتي تتمثل على الخصوص في فتح مسالك طرقية وإصلاح أخرى لفك العزلة عن المنطقة ، وإصلاح مدرسة في أفق إنشاء مدرسة جماعتية للخروج من التهميش واليأس التربوي وتجويد التعليم ، وكذلك ربط منازلهم بالكهرباء ، وتوفير الماء الصالح للشرب ، وإحداث مستوصف مع تجهيزه ، والاستفادة من التغطية بالهاتف النقال ،وإصلاح مسجد.
وقد استمع السيد والي جهة بني ملال خنيفرة بإمعان لمطالب وحاجيات ساكنة المنطقة ، كما استعرض المجهودات المبذولة من أجل تحسين ظروف عيش الساكنة بالمناطق الجبلية .
هذا وقد أعطى ، محمد دردوري ، تعليماته لرؤساء المصالح الخارجية المعنية الحاضرين بعين المكان لدراسة مطالب الساكنة واهتماماتهم كل حسب اختصاصه وعرضها عليه في اقرب الآجال لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
وبهذه المناسبة أعطى السيد الوالي انطلاقة أشغال فتح المسلك الرابط بين مودج (تيزي نايت سخمان ) ودوار إغرغر على طول 5.3 كلم بجماعة فم العنصر، وستستفيد من هذا الطريق دواوير إغرعر و إغرضان وأولو وتبلغ تكلفة هذا المشروع 1.840350 مليون درهم من تمويل المجلس الإقليمي لبني ملال والمديرية الجهوية للتجهيز والنقل واللوجستيك لبني ملال وذلك في إطار اتفاقية الشراكة . كما يهدف المشروع إلى فك العزلة بهذه المنطقةوتحسين ظروف تنقل المواطنين والرفع من نسبة الولوج للتجهيزات الأساسية والخدمات وسيستفيد منه حوالي 110 اسرة.
الصور:
الفيديوهات: