بالموازاة مع انعقاد الدورة الاستثنائية لمجلس جهة بني ملالخنيفرة عقد كل من جمعية نادي الصحافة بإقليم الفقيه بن صالح ،ونادي الصحافة بجهة بني ملالخنيفرة ،وجمعية الأعالي للصحافة بأزيلال ، والجمعية المغربية للصحافة والتنشيط الثقافي والرياضي ببني ملال ، والرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين بجهة بني ملالخنيفرة ،يوم الأربعاء 8 فبراير 2017 اجتماعا تنسيقيا للتداول في شأن سياسة الإقصاء التي تستهدف الجسم الإعلامي ومؤسساته وهياكله التنظيمية بالمنطقة ،حيث تم التأكيد على ما يلي : - استغراب واستنكار إقصاء نساء ورجال الإعلام وهياكلهم التنظيمية بالجهة من حق التمثيلية والمشاركة في الهيئات الاستشارية المحدثة على صعيد المجالس المنتخبة جهويا وإقليميا ومحليا. - التضامن المطلق مع كل الزملاء الذين تم جرهم إلى ردهات المحاكم بسبب الرأي والنشر والممارسة الصحفية. - استغراب واستنكار إقصاء وحرمان وسائل الإعلام المحلية والجهوية وجمعيات ونوادي الصحافة من منح الدعم من طرف مجلس جهة بني ملالخنيفرة وجل المجالس المحلية في الوقت الذي يتم فيه توزيع الدعم على بعض الجمعيات الموالية والتابعة حزبيا ،وغيرها من الهيئات التي لا إشعاع ولا حضور لها على أرض الواقع. - استغراب واستنكار محاولة تمرير اتفاقية "شراكة وتعاون" مع قناة إذاعية خاصة غير مسموعة بتراب الجهة بقيمة 100 مليون سنتيم سنويا دون احترام مسطرة التنافس والترتيب الوطني لنسب الاستماع ،وفي تجاهل تام لمكونات المشهد الإعلامي بالجهة. - المطالبة بدعم الصحافة الجهوية والمحلية ونواديها وجمعياتها التمثيلية ماديا ومعنويا واعتبارها شريكا فعليا في مسار التنمية. - مطالبة مختلف الإدارات والمؤسسات بضمان حق الوصول إلى المعلومة دون قيد أو شرط وحماية الصحفيين من كل الاعتداءات المعنوية والبدنية. - التأكيد على قرار مقاطعة جميع أنشطة مجلس جهة بني ملالخنيفرة ورئاسته ومكتبه إلى حين مراجعة أسلوب تعاملهم مع نساء ورجال الإعلام بالمنطقة كشركاء حقيقيين وفاعلين أساسيين في التنمية. - الدعوة إلى تكثيف الجهود والتوحد من أجل إصلاح الوضع ومواجهة كل المخططات الرامية إلى تحجيم وتجاهل الدور البناء الذي يقوم به الإعلام المحلي والجهوي في تنوير الرأي العام ومعالجة مختلف القضايا التي تشغله.