" محمد الزبير نظمت جمعية زياد لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بجهة بني ملال- خنيفرة عمليات إفطار في بيوت الأشخاص في وضعية إعاقة المنخرطون بالجمعية. يشكل شهر رمضان بالنسبة لسكان المغرب عامة، وسكان مدينة بني ملال بشكل خاص، مناسبة لتكثيف العمل الجمعوي والتضامني بالإحساس بمن هم أشد عوزا وفقرا ومعاناة من جميع الفئات؛ أسر معوزة، وأرامل، وأيتام، وحاملي الإعاقة، والاهتمام بهم برسم البسمة على وجوههم وإدخال الفرحة إلى قلوبهم من خلال التخفيف من حدة همومهم. وقد شكل شهر رمضان بالنسبة لجمعية زياد لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بجهة بني ملال- خنيفرة، هو فرصة لإبراز قيم التضامن والتآزر والتعاون والتراحم والتآخي التي يحث عليها ديننا الإسلامي الحنيف، من خلال تحضير وجبات إفطار من طرف أعضاء الجمعية ومشاركة فرحة الإفطار مع بعض الأسر التي يوجد بها أشخاص في وضعية والمنخرطون بالجمعية في منازلهم، خاصة الفئات الاجتماعية المعوزة من هؤلاء الأشخاص الذين يزاوجون بين وضعية الإعاقة ووضعية الهشاشة. بدء بالسيد مستور مصطفى بحي المسيرة 2 من حاملي الإعاقة الحركية وختاما بالسيدة جراح الزهرة بحي أولاد حمدان . كما أشاد كل هؤلاء المستفيدين بمثل هذه المبادرة الحسنة التي تسعى إلى التواصل بالقرب بين أعضاء المكتب المسير للجمعية والمنخرطين وتدارس المشاكل التي يعانون منها في جو من الأخوة، مما زاد من تكثيف أواصر الثقة الموضوعة في الجمعية كمؤسسة تسعى إلى الإسهام في النهوض بحقوق أشخاص في وضعية إعاقة وتحقيق التنمية الدامجة.