يعاني أصحاب مدارس تعليم السياقة بالقصيبة من مشكل تخصيص مكان قار بالجماعة الترابية من اجل التعليم التطبيقي للسياقة، فحتى المكان الذي كانوا يرتادونه قرب السوق الأسبوعي بات يكون في الغالب مأهولا من طرف أصحاب الشاحنات ذات الوزن الثقيل ،أو السيارات الصغيرة ،مما يعطل عملية التعليم لساعات، بل في بعض الأحيان لا تتم نظرا لشغل الشاحنات المكان لأيام عديدة ،كما هو الحال بالنسبة للشاحنة المركونة قرب مستودع البلدية على يمين الطريق ،والتي مضى على وقوفها هناك أكثر من عشرون يوما تقريبا ولازالت لحد الساعة و سبق لهؤلاء في عهد المجلس السابق أن تقدموا بملتمس وضع علامات تمنع المرور في كلا مدخلي الطريق التي تتم بها عملية التعليم، أو على الأقل علامة ممنوع الوقوف والتوقف بها ،إلا أن المجلس السابق لم يعر مطالبهم أي اهتمام ،وظل الوضع على ما هو عليه إلى يومنا هذا. لهذا فإنهم يكررون مطلبهم هذا مرة أخرى ويذكرون المكتب المسير الحالي ومعه باقي أعضاء المجلس بأنهم يؤدون ضرائب عن كل ملف يتقدمون به إلى المصالح المختصة ،نفس الشيء بالنسبة للأشخاص الراغبين في اجتياز امتحان الحصول على رخصة السياقة ،مما يجعل مطالبهم في توفير مكان خاص للتعليم أو وضع تشوير بالكيفية السالفة الذكر في المكان الحالي مشروعا ،حتى يتم إنصافهم وتمكينهم من مزاولة مهنتهم في ظروف صحية على شاكلة ما قامت به الجماعة الترابية لقصبة تادلة ،بحيث خصصت مكانا لأرباب مدارس تعليم السياقة بالمدينة وجهزته بمصابيح قوية تمكن كل من لا يستطيع تعلم السياقة نهارا بسبب ظروف عمله أو أي ظرف كان أن يزاول تعلم السياقة حتى أثناء الليل . وللإشارة كذلك فان صاحب مدرسة تعليم السياقة أوورو قام بوضع طلب تثبيت لوحة اشهارية أمام محطة البنزين زيز تشير إلى مكان تواجد مقر مدرسته نظرا لأنه يوجد بداخل مجمع سكني وليس على الطرقات الرئيسية للمدينة وعبر عن استعداده التام أداء الرسوم المستحقة لدى مصالح الجماعة، لكن طلبه هذا قوبل بالرفض لأسباب واهية لا يسعنا ذكرها هناك. *