قرر أعضاء من مقاطعة عين السبع تنظيم وقفة احتجاجية يومه الثلاثاء 18 أكتوبر 2011، أمام مقر المقاطعة، بداية من الساعة العاشرة صباحا. وقال أحد الأعضاء إن هذه الوقفة «تأتي من جهة للتنديد بما يقوم به أعضاء محسوبون على الأغلبية وعلى رأسهم رئيس المقاطعة، من تمييع انتخابي»، مضيفا بأن «الوقفة هي أيضا تدخل في إطار الاحتجاج على السلطة التي تتخذ موقف المتفرج تجاه ما يجري، وهو ما يعتبره البعض تواطؤا يسير في الاتجاه المعاكس لما تصبو إليه مقتضيات الدستور الجديد». وقفة احتجاجية لأعوان سلطة بالهراويين احتج صباح أمس الإثنين ،17 أكتوبر 2011، عدد من أعوان السلطة بالهراويين . وقد جاءت هذه الخطوة الاحتجاجية ، وفق تصريحات بعضهم ، «لوقف معاناتنا ومعاناة أسرنا جراء الوضعية المزرية التي نتخبط فيها ، مقارنة مع ما نقدمه من خدمات للمواطنين». وأضاف المحتجون أنهم سيواصلون «تحركاتهم إلى حين الاستجابة إلى مطالبنا المادية والاجتماعية المشروعة». دراجات للحد من الهدر المدرسي بالشلالات استفاد ثمانون تلميذا وتلميذة من أبناء الأسر المعوزة بمنطقة الشلالات بالمحمدية، من دراجات هوائية، وذلك من أجل مساعدتهم على التنقل من وإلى مؤسستهم الدراسية. وجاء توزيع الدراجات في إطار عملية نظمتها جمعية شباب نهضة زناتة في منتصف الأسبوع الماضي، بتنسيق مع جمعية ساعة الفرح ونيابة التعليم بالمحمدية وبتعاون مع الشبكة الجمعوية للتضامن الاجتماعي بالمحمدية، بهدف محاربة الهدر المدرسي، كما أوضح اليزيد بوصابون رئيس الجمعية المنظمة، والحد من مشكل تغيب التلاميذ ودعم وتشجيع التمدرس في العالم القروي. وقد حضرت حفل توزيع الدراجات شخصيات من عالم الفن والثقافة والعمل الجمعوي، وممثلو بعض الجمعيات وفعاليات من منطقة الشلالات. وما خفف من سير سرعة الشاحنة هو ارتطامها بحافلة كانت متوقفة بشارع السلام، وكذلك القضبان الحديدية، حيث كانت ستتجه مباشرة الى أحد الأقسام بعدما ألحقت ضررا كبيرا بحائط المدرسة (حوالي 10 أمتار) ، وقد كانت جميع الأقسام «مملوءة» بالتلاميذ! وأفادتنا مصادر من عين المكان ، بأن الشاحنة كانت متوقفة، وبشكل مفاجئ «هبطت» من على «الربوة» المقابلة للمدرسة والتي تُركن بها الشاحنات الكبيرة! وقطعت شارع السلام متجهة نحو المدرسة ، نتيجة لعطب في الفرامل! وفي نفس السياق أفادتنا مصادر أخرى، بأن «الشخص الذي كان يقودها قفز منها، وتركها تسير في اتجاه المدرسة»! لكن يبقى التحقيق الذي فُتح من قبل الجهات المختصة هو الكفيل وحده بالإجابة عن كل التساؤلات وبالتالي إعطاء الرواية الصحيحة. وقد حل العديد من آباء وأولياء التلاميذ ، بعد شيوع الخبر، بالمؤسسة، حيث طالبوا السلطات المحلية بالعمل على إزالة تلك الشاحنات المركونة على الربوة المقابلة للمؤسسة من المكان الموجود به الآن ، حتى لا تتكرر مرة أخرى مثل هذه الحادثة ، مع المطالبة بوضع علامات التشوير أمام المؤسسات التعليمية بالمنطقة. الاتفاقية التي تقف عند تحديد السنة الجارية والسنة المقبلة من أجل إنشاء المرصد والعمل على تحقيق الأهداف السالف ذكرها، فضلا عن إصدار لائحة المؤشرات الجهوية للبيئة والتنمية المستدامة، وضع نظام المعلومات البيئية الجهوية، مع إنشاء بوابة الكترونية جهوية للبيئة والتنمية المستدامة، حددت كلفة المشروع في 7 ملايين درهم بمساهمة كتابة الدولة المكلفة بالماء والبيئة، حيث سيترأس كاتبها في الدولة مجلس المرصد إضافة إلى ممثلين عن « الإدارات العمومية ذات الاهتمام الولاية الجماعات المحلية بالجهة الجمعيات المهنية وجمعيات المجتمع المدني المهتمة بالأساس بالمجال البيئي، وفق معايير وضوابط يتم الاتفاق عليها، والمؤسسات الجامعية بالجهة، وسيجتمع مجلس التقييم والتوجيه على الأقل مرتين في كل سنة، في أواخر النصف الأول والثاني من السنة». خطوة لقيت ترحابا في أوساط الفاعلين البيئيين بالأساس على اعتبار أن المساحة البيضاوية جغرافيا ، باتت نقطة سوداء بيئيا، لم يقف حدود تلويثها عند المصانع والدخان المنفوث من عوادم السيارات والشاحنات والحافلات فحسب، بل امتد إلى الإجهاز على الفضاءات الخضراء مقابل اتساع رقعة التعمير، وتراجع خدمات الشركات المفوض لها تدبير قطاع النظافة، بحيث أصبحت المخلفات المتعددة الأحجام والأشكال مؤثثا يوميا بامتياز لعدد من الشوارع والأحياء، دون إغفال سلوكات البعض التي لاتجسد لامن قريب أو بعيد مفهوم المواطنة، إلا أن إحداث هذا المرصد يطرح بالضرورة الكيفية التي سيشتغل بها وآليات التواصل التي ستُعتمد، وإلزامية احترام البعد البيئي على صعيد الجهة والإجراءات الكفيلة بتحقيق ذلك، حتى لايكون مجرد إطار شكلي ونظري للتفكير بعيدا عن هموم المواطنين البيئية!؟