أشرف المجلس القروي بأغبالة بالتنسيق مع عدة جمعيات من المجتمع المدني بالاحتفال بالذكرى الاربعين للمسيرة الخضراء المضفرة يومي السبت و الأحد 14 و 15/11/2015 حيث قامت جمعية المجد الرياضي بالشراكة مع جمعية الأمل و الثقافة و بالتنسيق مع الثانوية التأهيلية سيدي اعمر أحلي بأغبالة بتنظيم ندوة حول النبذة التاريخية للمسيرة الخضراء حتى تتمكن الأجيال الصاعدة لمعرفة الحقائق و استيعاب دروس التضحية من أجل الوطن والحفاظ على الوحدة الترابية بناء على قسم المسيرة التي أبدعها بعبقرية المرحوم الملك الحسن الثاني و استجابت الجماهير رجالا و نساء للنداء الحسني بكل تلقائية حيث تم نقل عبر كل وسائل النقل المتاحة في ذلك الوقت أكثر من 350 ألف متطوع حاملين كتاب الله و الراية المغربية. و في نظام و انتظام موازاة مع الوسائل اللوجستكية الهائلة قامت الفيالق المتطوعة باقتلاع الاسلاك الشائكة التي كانت تفصل أقاليمنا الجنوبية ببلدها الأم يوم 6 نونبر 1975. و تم عرض شريط وثائقي خاص بمسار المسيرة الخضراء أمام الحضور الذي غصت به قاعة الندوات بدار الشباب حيث كانت الفئات المستهدفة من الندوة تلاميذ و تلميذات من كل الاعمار رفقة عدد من الفعاليات من المجتمع المدني. و في صبيحة اليوم الموالي قامت مجموعة من التشكيليين من بني ملال رفقة الفنانة العصامية السعدية زيزي بتنظيم أول معرض للتشكيليين بالمكتبة الوسائطية بمقر المجلس القروي عرضت بها عدة لواحات تشكيلية تحت شعار "التشكيل – الشعر و الحكاية " حضرها ثلة من التشكيليين على رأسهم الاستاذ الفنان الشكيلي علي فرتاحي دون استثناء التشكيليات المحليات فاطمة رشيد و احليمة اسعدي التي رغم اعاقتها ابانت عن كفاءتها في الميدان. و دار نقاش مستفيض حول واقع التنمية بأغبالة بمشاركة عدة أطر و فعاليات من المجتمع المدني داخل أغبالة و خارجها بحضور رئيس المجلس القروي و بعض المستشارين بالمجلس. و في مساء نفس اليوم تم تنظيم سباق لألعاب القوى و بعض المسابقات الفنية و الثقافية بفضاء السوق الأسبوعي تحت اشراف جمعية المجد الرياضي بالشراكة مع جمعية التنمية و الرياضة و جمعية ويرين للتنمية القروية بتاعدلونت والثانوية التأهيلية سيدي اعمر أحلي بأغبالة حيث غصت جنايات الفضاء بجمهور غفير تتبع أطوار المسابقات الرياضية لألعاب القوي في مسافات مختلفة تبارت فيها نخبة من الشباب و الشابات حيث اسفرت انتائج النهائية في المسابقات على التشكيلية التالية : مسافة 1500 م، فئة البراعم : المرتبة الأولى كريم الزعري بتوقيت 5د و34 ث. المرتبة الثانية زكرياء اتحريرت بتوقيت 5 د و 36 ث المرتبة الثالثة علاء الراضي بتوقيت 5 د 37 ث. مسافة 2000 م، فئة الصغار: المرتبة الأولى عمر حفيظ بتوقيت 7 د و 08 ث. المرتبة الثانية موسى السودالي بتوقيت 7 د و 17 ث. المرتبة الثالثة عبد الله برطالي بتوقيت 7 د و 38 ث مسافة 3000 م، فئة الفتيان : المرتبة الأولى اسماعيل الهاروشي بتوقيت 10 د و 09 ث. المرتبة الثانية أيوب أكورع بتوقيت 10 د و 24 ث. المرتبة الثالثة ابراهيم العثماني بتوقيت 10 د و 26 ث. مسافة 5000 م، فئة الكبار : المرتبة الأولى الشامي مصطفى بتوقيت 17 د و 20 ث. المرتبة الثانية مرار محمد بتوقيت 17 د و 41 ث. المرتية الثالثة ميمون زابو بتوقيت 18 د و 03 ث. و نشير في هذا الصدد بأن العداء مصطفى الشامي لم يفصله عن تحطيم الرقم القياسي الوطني لمسافة 5000 م الا 55 ثانية. وفي ختام المسابقة الثقافية فازت مجموعة الخارجية حيث تبارت مع مجموعة الداخلية بالثانوية و دار الطالب. و عليه تم توزيع الجوائز على الفائزين بحضور أعضاء المجلس القروي و ممثلي السلطات المحلية و بعض الأطر من رجال التعليم و عناصر من الدرك الملكي و عدة فعاليات من المجتمع المدني. و اختتم الاحتفال بأمسية فنية في كشكول من أغاني محلية و شعبية و سكيتشات هزلية أدخلت الفرحة و السعادة على الحضور الحاشد من الساكنة من مختلف الأعمار و الأجناس الذي هو في حاجة ماسة لمثل هذه المبادرات للترويج عن النفس لكون البلدة لا زالت تفتقر للمرافق الترفيهية يمكن للساكنة الاستفادة منها و كلنا أمل في النخبة الجديدة لتسيير الشأن المحلي تغيير الوضع المزري الى الأحسن حتى ينعم المواطن الأغبالي بحقه من الاستمتاع بكل المؤهلات و الموارد الطبيعية التي تزخر بها بلدتنا العزيزة و التي لا زالت لم توظف و تستغل بالشكل المطلوب.