بعد المقال الذي نشر ببني ملال أون لاين حول الطريق الإقليمية رقم 3206 استنادا إلى عريضة وقعها أكثر من ثلاثمائة شخص، والتي وجهت أيضا نسخ منها إلى السيد والي جهة بني ملالخنيفرة ، وكذا السيد رئيس الجهة ؛عن طريق إحدى المنتخبات. ففي الوقت الذي كان فيه هؤلاء المواطنون ينتظرون تدخلا لتقوية هذه الطريق وإعادة توسيعها لتلبي حاجة المواطنين، خاصة أمام الزخم الذي اصبحت تعرفها فقد لاحظنا كما لاحظ الجميع-ومنذ أكثر من أسبوعين أي بعد نشرالعريضة- تحرك بعض الآليات، وهي ترص اكواما من الأتربة على حافتي الطريق المذكورة ؛مخلفة وراءها أجواء مشبعة بالغبار كلما مرت إحدى المركبات الكبيرة. .فهذه العملية وحسب مختصين في هذا المجال لن تفي بالغرض المطلوب وستبقى غير ذات نفع ولا جدوى، إذ بمجرد هطول الأمطار ونحن على أبواب فصله، يتم جرف ما تم إصلاحه لتعود الطريق إلى حالتها الرديئة فالمسألة لا تعدو أن تكون مجرد ترقيع مكشوف لا يستحق من أصحابه كل هذا العناء. إن هذه الطريق في حاجة إلى الإسراع بإصلاح حقيقي بدل"" ذر الغبار في العيون"" كما أن هذا الورش في حاجة إلى فتح تحقيق جدي لمعرفة المخالفات التي ارتكبت أثناء إنجازه و محاسبة المتورطين في هذه الفضيحة