من المعلوم أن أشغال تقوية الطريق الإقليمية رقم:3206 الرابطة بين الطريق الرئيسية رقم:8 وجماعة دير القصيبة قد تمت مع مطلع (2011) إلا أن كل مستعملي الطريق'لاحظوا أن سير الأشغال و التقنية التي تم اتباعها في تقوية هذه الطريق لم تكن لتفي بمعايير الجودة و كانوا يتمنون حضور لجنة أقليمية من مندوبية الوزارة لمعاينة هذا الخلل قصد اصلاح ما يمكن إصلاحه في حينه ربحا للوقت وحماية للمال العام.ولا ندري إن كانت هناك لجنة قد عاينت هذه العملية أم لا وكما كان متوقعا فقد بدأت جنبات هذه الطريق تتآكل قبل الانتهاء من الأشغال.بسبب استعمالها من طرف شاحنات مصنع الاسمنت وكذا شاحنات نقل الرمال والآجور,كما ظهرت بها حفر,رغم أننا نبهنا –في حينه من هذا المنبر –إلى ضرورة متابعة هذه الأشغال لتفادي كل تلاعب أوتقصير في إنجاز هذا الورش.ولإخفاء العيوب المذكورة,بدأت أشغال غريبة تمثلت في رص الأتربة على جنبات الطريق المذكورة,كما أن مستعملي الطريق يجدون أنفسهم أحيانا في طريق مسدود بركام من الأتربة ,و أن العمال انصرفوا إلى أغراضهم و تركوا الطريق على هذه الحالة غير عابئين بهم .فهل هذه العملية هي كل مايحتاجه هذا الورش؟ علما أن الأمطار ستزيل هذه الأتربة لا محالة؟ مرة أخرى نؤكد أن المطلوب هو فتح تحقيق حول هذا الورش قصد الوقوف على حالة هذه الطريق وكذا الطريق الاقليمية رقم:3227 الرابطة بين قصبة تادلة وتاكزيرت التي انتظر المواطنون إصلاحهامدة طويلة'وبالتالي محاربة هدر المال العام في مشاريع متدنية الجودة .