كل التوقعات الإعلامية منها و الحزبية و المجتمعية لم تكن تشك في تجديد الساكنة لثقتهم في حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ؛ و الانتخابات الجماعية و الجهوية ليوم الأمس 04 شتنبر 2015 م أكدت هذه النتيجة ؛ فقد اكتسح حزب الوردة 21 دائرة انتخابية بما في ذلك 3 نساء أي ب : 24 نائب و نائبة من أصل 29 مرشح ؛ في ما كانت المنافسة حامية الوطيس من طرف حزب الأصالة و المعاصرة الذي حصد مقعدين فقط من مجموع مرشحيه و أغلبهم من المكتب الإقليمي و المحلي للحزب ؛ في حين اكتفى حزب السنبلة بمرشح واحد + امرأة ؛ أما حزب التجمع الوطني للأحرار ؛ و هو سابق حزب كان معروفا لدى الخاص و العام فقد ربح مقعدا يتيما بدوارلمرابطة . أما عن نسبة المشاركة بجماعة أولاد زمام ؛ فقد تأكد لنا ليلة البارحة أنها بلغت 55 بالمائة ؛ و لم تعرف هذه الانتخابات من خلال استطلاعات الرأي العام أية خروقات من طرف المرشحين بأغلبية مكاتب التصويت ؛ ما عدا ما سجل من شكل من الفوضى بدائرة أولاد سميدة حيث سجلت السلطات الإدارية المعنية محضرا قضاءيا بالموضوع حسب مصدر موثوق . حزب الوردة إذن يسجل عودته لتسيير الجماعة القروية لأولاد زمام في ظل دستور جديد ؛ لاستكمال عدة أوراش تنموية ؛ منها دار الولادة التي شرع في بناءها مؤخرا و الشارع الرئيسي و مشروع الصرف الصحي الذي رصد له مبلغ أكثر من مليارين