"متى يفتح القائد الجهوي للدرك الملكي ببني ملال تحقيقا فيما يتعرض له المواطنون" بتاكزيرت "المواطنة خالد نعيمة تتعرض للسرقة مرتين،والدرك الملكي بفرياطة اكتفى بإنجاز المحضر دون معاينة المنزل ، وعون السلطة اكتفى بالقول لها" على سلامتك"" تعرضت المواطنة خالد نعيمة والساكنة بالحي الإداري بجماعة تاكزيرت للسرقة يوم الثلاثاء 23/06/2015 ،حيث تعرض منزلها لعملية تفتيش دقيقة،وبعثر أثاثها،ووثائقها الإدارية،وعم منزلها فوضى عارمة ،حيث تم تشتيت ألبوم صورها رفقة أبنائها وعائلتها وزوجها،كما تمت بعثرة ملابس عائلتها الصغيرة،كما عمل السارق أو السارقون على توسيع مقدمة الباب الحديدي المحادية للمزلاج. وقد عم عائلة المواطنة الصغيرة رعب كبير خصوصا ابنها القاصر أمين وابنتها هبة التي لايتجاوز عمرها تسع سنوات. وقد تقدمت خالد نعيمة بشكاية في موضوع السرقة التي تعرضت لها للدرك الملكي بفرياطة،وتم إنجاز محضر لها ،وقد وعدوها بمعاينة منزلها ليلة الثلاثاء 23/06/2015 لكن لاشيء من ذلك لم يحصل. وظلت تنتظر وصول الدرك الملكي لكن دون جدوى. فهل حياة هذه المواطنة وسلامتها البدنية والنفسية التي تحدث عنها دستور2011 لاتهم الدرك الملكي بفرياطة؟ وللإشارة فهذه المرة الثانية التي يتعرض فيها منزل خالد نعيمة بجماعة تاكزيرت للسرقة، دون تدخل للسلطات الأمنية،وهل ستقف السلطات المحلية بتاكزيرت في شخص قائد قيادة تاكزيرت في موقف المتفرج على ماجرى ومايجري لهذه المواطنة المهددة في سلامتها البدنية رفقة أبنائها؟،ولماذا صمت عون السلطة بحي آيت احساين أو الحي الإداري بجماعة تاكزيرت للسرقات المتتالية التي تعرض لها منزل كريم محمد زوج خالد نعيمة؟،ولماذ يتستر عون السلطة بتاكزيرت على مجموعة الحشاشين ومستهلكي المخدرات وذوي السوابق الذين يعرفهم حق المعرفة؟. وللإشارة فإن جماعة تاكزيرت وفرياطة وفم العنصر تعرف انتشارا كبيرا لتجارالمخدرات وعصابات منظمة للسرقة وبيع ماء الحياة. ويذكر أنه في نفس اليوم الذي تعرض فيه منزل خالد نعيمة للسرقة،تعرضت مقهى تضم قاعة للألعاب(كولفازير) للسرقة بفم العنصر من طرف ثلاثة أشخاص ،أحدهم تربطه علاقة قرابة بأحد أعوان السلطة بجماعة فم لعنصر،حيث قاموا بتكسير علبة الكولفازير وسحب مبالغ مالية منها.وقد تقدم صاحب المقهى بشكاية لمركز الدرك الملكي بفرياطة. وتتساءل خالد نعيمة "لماذا تمارس عليها الحكرة وسط هذه الجماعة القروية تاكزيرت؟،ولماذا لايفتح رجال الدرك الملكي بفرياطة تحقيقا لما يجري من سلوكات جنائية ضد ما يقع لها؟،خصوصا أن السرقة تمت بالليل،وعقوبتها محددة في القانون الجنائي لخطوتها" ومن المنتظر أن تتقدم المواطنة خالد نعيمة بشكايات للهيآت والجمعيات الحقوقية والى والي الجهة ابن المنطقة الذي انتشرت بها الجنايات والسرقات . وتخاطب المواطنة خالد نعيمة القائد الجهوي للدرك الملكي ببني ملال بإعطاء تعليماته للدرك الملكي بفرياطة بحمايتها من هذا الجاني أو الجناة الذين يستهدفونها ويتوفر فيهم سوء النية والقصد الجنائي،ولحسن حظها أنه أثناء عملية مداهمة المنزل كانت رفقة ابنيها عند حماتها ،وإلا وقع ما لاتحمد عقباه. فهل سيستمر مسلسل ترويع عائلة خالد نعيمة الصغيرة،خصوصا أن ابنيها طالبا أمهما بالرحيل من هذا المنزل الذي لاتستطيع الجهات الأمنية توفير الحماية لساكنته،خصوصا أن صرخة الأم نعيمة كمن" يؤذن في مالطة" ومن هي الجهات التي تتكتم على مايجري داخل هذه الجماعة القروية؟ ومن يتكتم عن الجناة الذين تماوا في مواصة اجرامهم ضد هذه العائلة الصغيرة.