تعرض منزل تقني المياه والغابات بفم العنصرلعدة سرقات، كان أولها ما وقع ليلة 17/05/2015، وقد صادفت هذه السرقة ذهاب التقني المعني إلى منطقة تامكة، في إطار عمله، للوقوف على عملية إطفاء الحريق الذي شب هناك. وتوالت السرقات بعد ذلك مما حدا بالتقني أن يراسل إدارة المياه والغابات ببني ملال ويضع شكاية في الموضوع لذا مركز الدرك بفرياطة ، ولكن الجهتين المعنيتين لم تحركا ساكنا، رغم أن المعني بالأمر فقد عدة أشياء من أثاث منزله. وللتوضيح فإن هذا المركز يوجد لوحده وسط أشجار الزيتون ولم تتحمل الإدارة حتى عملية ترميمه وإصلاحه وتسييجه منذ مدة، مما جعله عرضة للسطو والسرقة لدرجة أن حياة التقني أصبحت في خطر، رغم أنه منذ قدومه تحسنت وضعية الغابة بمنطقة فم العنصر. وهنا يمكننا أن نتساءل عن سبب عدم تحرك الإدارة والدرك من البحث والتحري حول هذه الاعتداءات التي لم تمس التقني المعني فقط بل مست أيضا إدارة من إدارات الدولة.