تلقى الرأي العام القصيبي وباستغراب شديد رفض قسم العمل الإجتماعي بولاية بني ملال لمشروع الدراجات النارية الخاصة بأشخاص في وضعية صعبة تقدمت به جمعية شباب إمهواش للتنمية والإنطلاقة والتضامن وهو ذات الرفض الذي كان من مصير العديد المشاريع التي تقدمت بها جمعيات من القصيبة ونواحيها دون أي مبرر يذكر بالرغم من أن ملفات المشاريع كامل الدراسة . و يرى العديد من التتبعين أن رفض المشاريع يجب أن يكون مؤسسا على مبررات منطقية ومعقولة للرفض خاصة أن الفئة المستهدفة تندرج في خانة الهشاشة والحالات الإجتماعية وحقها في العيش الكريم والصحة والتنقل كما أقرتها المواثيق الدولية ودستور 2011 ، أم أن منطق ( الگاميلا ) يفرض نفسه مرة أخرى في ظل كثرة القيل والقال عن ملفات الفساد التي أزكمت رائحتها الأنوف بذات القسم المذكور دائما ،والتي أبطالها رئيس القسم وموظف يشتغل تحت امرته ومستشار جماعي بدير القصيبة يشتغل كوسيط بين القسم المذكور والجمعيات حاملة المشاريع إن هي أرادت قبول ملفاتها.