نظمت جمعية تامونت للتنمية والثقافة أغبالا يوم السبت 25 أريل 2015م معرض للكتاب ويوم للقراءة بفضاء دار الشباب أغبالا، بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحماية حقوق المؤلف، الذي يصادف 23 أبريل من كل سنة، وذلك تحت شعار "لنتصالح مع الكتاب". ويهدف هذا الإحتفال إلى تشجيع وإحياء ثقافة القراءة وسط الشباب خاصة وساكنة المنطقة عامة، وكذا محاولة لاستعادة مكانة الكتاب، وتحفيزا على العودة للقراءة ومصاحبة خير جليس وأنيس. وتخلل هذا النشاط مجموعة من النقاشات والدردشات حول عدة مواضيع وإشكاليات لها إرتباط بهذه المناسبة، كثقافة القراءة والسبيل إلى ترسيخها وسط الناشئة المحلية لحمايتها من التأثيرات السلبية للتكنولوجية الحديثة التي حلت محل الكتاب والقراءة التقليدية الإيجابية، إضافة إلى واقع الكتاب والثقافة بالمنطقة، مع السعي والعمل بهذه المناسبة لتقديم بعض المقترحات والأفكار التي قد تصلح كحلول للواقع المؤلم الذي يعيشه الكتاب وثقافة القراءة بهذه المنطقة الغالية خاصة ووطننا الغالي عامة، مع التركيز على الواقع المحلي لما يعرفه من مستجدات في مجال الثقافة والقراءة. وتسعى الجمعية في هذه المناسبة إلى تسليط الضوء على هذا الموضوع الذي يعرف إقصاء وتهميش ممنهج، وتدعو بهذه المناسبة إلى: Ø رد الإعتبار للكتاب والمكتبات خاصة بالمنطقة. Ø تشجيع الناشئة على القراءة وما يرتبط بها من أجل حمايتهم من التأثيرات السلبية للتكنولوجيا. Ø تحفيز التلاميذ على الإبداع في المجال الثقافي. Ø ... وفي الأخير ندعوا الجميع للتأمل في مقولة لإيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو التي قالت أن "الكتب تحف فنية وعلمية وأدوات لنقل الأفكار في ذات الوقت، وهي تجسد بصورة رائعة أشكال التنوع الخلاقة، وتقود إلى المعارف العالمية وتقوم بدور في حوار الثقافات، وهي أيضا أداة من أدوات السلام".