تعرض السيد ( جمال ق ) في عقده الرابع لسرقة دراجته النارية من نوع دوكير من طرف عصابة تتكون من أربعة أفراد يمتطون دراجتين ناريتين وذلك ليلة أمس الاثنين 6 أبريل 2015 حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف ( (23H 30بالقرب من السوق الأسبوعي لأفورار وبالضبط بالقرب من بناية الوقاية المدنية حيث توجد الأشجار الكثيفة هناك . السيد (جمال ق ) كان في زيارة إلى تيموليلت حيث يقطن أفراد عائلته وبعدما تلقى اتصالا هاتفيا من أحد أصدقائه بأفورار الذي أخبره أنه ينتظره ، امتطى دراجته النارية كالعادة إلى أفورار حيث يسكن رفقة أفراد أسرته الصغيرة بحي النصر ، ليفاجأ على مشارف أفورار منطقة (سومرسان ) بعصابة من أربعة أفراد يتكلمون ( الدارجة ) مدججين بالأسلحة البيضاء حيث يحمل كل واحد منهم سيفا كبيرا قاموا باعتراض سبيله واستولوا على دراجته النارية وأوراقها ، كما سلبوه وثائقه الثبوتية ومبلغا ماليا قدره 250 درهما والبطاقة البنكية وهاتفا نقالا ، ووجهوا له ضربات على مستوى الوجه لاتزال أثارها بادية . الشخص المعتدى عليه مساعد تقني بثانوية أفورار الإعدادية يشتغل بالقسم الداخلي لذات المؤسسة ، رجع في صباح اليوم الموالي للسرقة والاعتداء إلى عين المكان ووجد وشاحا خاصا به وآخر يرجع لأحد أفراد العصابة ، وتوجه إلى مركز الدرك الملكي بأفورار حوالي الساعة الحادية عشر من صباح يوم الثلاثاء 7 أبريل 2015 لكن غياب المسؤول الأول عن المركز في مهمة رسمية أجل عملية وضع شكاية في الموضوع . وبهذا الحدث تعود مشكلة الأمن بأفورار إلى الواجهة خصوصا على مستوى عدد السرقات التي وقعت في الآونة الأخيرة دون أن يٌتمكن من الوصول إلى الجناة رغم المجهودات التي بذلت وتبذل في هذا الاتجاه مما يستدعي من المعنيين بالأمر إعادة النظر في الاستراتيجيات المتبعة في هذا الشأن ، وتعزيز المركز بالعدد الكافي من الموارد البشرية المؤهلة للحد من هذه الظواهر التي أصبحت تقض مضجع الساكنة بأفورار وتمس بأمنها واستقرارها ، خاصة إذا علمنا أن أفورار باعتبارها بوابة الإقليم أصبحت قبلة لعدد كبير من الغرباء أصحاب الدراجات النارية ساهم فيه تواجد مجموعة من (الفتيات) المشتغلات بالمقاهي وأشياء أخرى وهو موضوع سنعود للكتابة عليه لاحقا.