في إطار الحملة التي تشنها السلطات العمومية لتحرير الملك العمومي بعموم إقليمالرشيدية ولرد الاعتبارله وتنفيذا لتعليمات السيد محمد الزهر عامل إقليمالرشيدية شرعت اللجنة المحلية لمدينة مولاي علي الشريف (الريصاني) المُكلفة بالعملية والمُتكونة من السلطة المحلية والمصالح الخارجية والبلدية وفعاليات من المجتمع المدني ببدء الحملة محليا والشروع في تدخلات ميدانية لتقويم الوضع. الحملة تتبع برنامجا خاصا ابتدأ بالأحياء النموذجية : تجزئة المسيرة - قصبة أبو القاسم الزياني - حي القدس - حي مولاي أحمد الذهبي - شارع مولاي علي الشريف، ثم سيستمر على مستوى حي المقاومة والتجزئة النموذجية 50 دار وأخيرا حي مولاي حفيظ وحي مولاي سليمان. وقد سبق العملية اجتماع إعدادي مع بعض وداديات الأحياء ثم جولة تحسيسية ابتدأت من الخميس الماضي 19 مارس الجاري. ويمكن الحديث بصفة غير رسمية عن حوالي 130 تدخل مُوزعة بين إزالة سياج القصب وسياج الحديد وفي الحالات القصوى أسوار محيطة clôture، كما تمت إزالة بعض الأفران التقليدية التي اشتكى السكان من كونها أوكار لمتعاطي الخمور خصوصا في فصل الصيف. ثم من جهة أخرى تم التدخل على مستوى بعض المقاهي بالشارع الرئيسي مولاي علي الشريف وبعض الميكانيكين بحي القصبة. هذا والجدير بالذكر أن العملية عرفت ترحيبا واستحسانا من طرف المواطن الفيلالي كونها تُحسن من رونق المدينة وتقطع مع ممارسات الزمن البائد الذي عرف التطاول على الملك العمومي أوجه في تحدي صارخ للقانون. مُطالبين أن تكون عمليات تحرير الملك العمومي هذه حملة مُستمرة وليست مناسباتية عابرة تُعيد الوضع الى ما كان عليه. وعليه يمكن القول " أيها المحتلون الجرافة قادمة"