تعرض ليلة الأحد الماضي ، مجموعة من الرفاق بالنهج الديمقراطي و الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي ببني ملال، اسماعيل أمرار عضو المكتب الوطني والكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم ، الحسين الداودي الكاتب الجهوي للجامعة ، وأعضاء من الاتحاد الجهوي لشباب التعليم بالمغرب الذي عقد مؤتمره التأسيسي ذات اليوم بمقر الاتحاد المحلي لنقابات ببني ملال لحادثة سير قبالة محطة بنزين بحد البرادية . وتفاجأ المسؤولون النقابيون وهم يهمون بالدخول إلى محطة البنزين بالسرعة الجنونية التي اقتاد بها مسؤول قضائي رفيع المستوى بالمحكمة الابتدائية بقصبة تادلا سيارته فيصطدم بهم ليتم نقلهم إلى المستشفى الجهوي لبني ملال لتلقي الإسعافات في الوقت الذي أصيب فيه الرفاق بجروح خفيفة و الرفيق الحسين الداودي بثلاث كسور في اليد والرجل والحوض استدعت نقله وعلى وجه السرعة إلى مصحة الرازي في انتظار إجرائه لعملية جراحية. وقد تعرض النقابيون بعد وصولهم إلى المستشفى إلى عملية سطو وسرقة مبالغ مالية وحاسوب وهواتف نقالة وأمتعة بطلها شخص كان برفقتهم بسيارة الإسعاف بعد أن أوهمهم بالعون والمساعدة طيلة الطريق ومستغلا الظرفية وانشغالهم بالوضعية الصحية للرفيق الحين الداودي.