ابزيري عبدالاله قصد معطلو التنسيق الاقليمي لبني ملال للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الجهوي الرابع لحزب بن كيران وباها والداودي وكما هو معلوم فان الجمعية ومناضليها يحملون هم اسئلة لم تجب عليها كل الحكومات السالفة وحتى الحالية.. سؤالان يتعلقان بالحق في التنظيم داخل اطارات جمعوية اونقابية والحق في الشغل الذي تضمنه كل المواثيق الكونية وحتى المحلية منها . وباعتبار الداودي المسؤوول عن التعليم الذي يخرج افواجا من العاطلين كان ولابد لمناضلات ومناضلي التنسيق الاقليمي للتواجد بالجلسة الافتتاحية لحزب المصباح لتكرار طرح السؤال. ولم يتردد الحزب في الاجابة وكانت حصيلة الجواب كسور في الايدي والارجل والعديد من الجروح كان ضحيتها الرفيق خالد بورقية والرفيق السعدي فبينما كان معطلو الاقليم ينتظرون الداودي الوزير حتى تدخل الجناح العسكري للحزب الذي تكفل بالاجابة وقام باكرام حسن الوفادة فانهالوا على المعطلين رفسا وركلا وضربا وثم ترحيلهم بالقوة من الجلسة الافتتاحية على صوت ايات بينات من الذكر الحكيم. هكذا كان السؤال والذي لم يختلف منذ تاسيس الجمعية الوطنية وهكذا كان الجواب الذي لم يختلف منذ ظهور الانظمة الرجعية كل المطالب المشروعة تقابل بحد السيف او بظلمة الزنازن او بطنين الرصاص ولمن يريد طي ملف سنوات الرصاص اقول انتظر فصفحات التاريخ لا زالت مفتوحة فسنوات الرصاص هي التي ابتدات مع 20فبراير وحركتها المجيدة