مباشرة بعد نشر بني ملال أون لاين لمقال معنون "خطير..وقائع مثيرة تقع بمستوصف الصومعة ببني ملال" سارعت المديرية الجهوية للصحة ببني ملال الى نشر بيان حقيقة للراي العام على مواقع إخبارية جهوية جاء فيه : *************************** بعد نشر المقال تم اخبار المندوب الاقليمي للصحة ببني ملال حيث توجهت لجنة تحقيق الى مستوصف الصومعة وبعد الاستماع للمرضات تبين لها أن المعني بالأمر تقدم بالفعل إلى المستوصف الحضري الصومعة لتلقي العلاجات الأولية على إثر تعرضه لاعتداء كسائر المواطنين ولم يصدر عنه ، على عكس ما ذكر، أي تصرف مخل بالنظام الداخلي للمستوصف، وكل ما جاء في المقال بهذا الخصوص لا أساس له من الصحة. أما في ما يخص تعرض الممرضة للاعتداء من طرف الشخص المذكور، فإنه مجرد سوء تفاهم بسيط حصل بين الممرضة وأحد مرتادي المستوصف وليس مجرم كما جاء في المقال وأن الإدارة كانت على علم مسبق بذلك حيث إتخدت في الحين جميع الإجراءات الإدارية. وبخصوص توفير الأمن داخل المستوصف ، فإن هذا الأخير يتواجد وسط منطقة سكنية ذات كثافة مهمة إضافة إلى تواجده بالقرب من المقاطعة الحضرية الثامنة. ******************** ومن باب تنوير الرأي العام واطلاعه على جميع الحقائق ارتأت بني ملال أون لاين أن توضح هي الأخرى للرأي العام ما يلي : 1- بمجرد ما توصلت بني ملال أون لاين على بريدها ببيان الحقيقة المذكور ،اتصلنا بمديرية الصحة ببني ملال من أجل الحصول على نسخة موقعة من البيان سيرا على التعامل المهني للبوابة في نشر البيانات الذي يشترط أن تكون البيانات الصادرة عن الجمعيات و الإدارات او الهيئات السياسية و النقابية موقعة من طرف الجهة التي أصدرتها ، و هو ما اعتذرت عنه المديرية مما تعذر معه نشر البيان مما يطرح تساؤلات حول مصداقية البيان المذكور و مصداقية المواقع التي نشرته . 2- بيان الحقيقة المنسوب لمديرية الصحة يزكي ويؤكد حقيقة ما ورد في المقال رغم تضمنه لبعض المغالطات حيث أن المديرية أكدت أن الوقائع صحيحة وأن الشخص تقدم بالفعل للمستوصف للعلاج اثر تعرضه لاعتداء وهذا ما جاء على لسان الشاهدة "س" مما يثبت بما لا يدعو للشك أن شهادتها دقيقة وصحيحة كما أن المقال المنشور لم يتضمن بتاتا أن الشخص أخل بالنظام العام بل تحدث عن دخول المعني بالامر للمستوصف وطلب من الممرضة علاجه وابلغها انه ضرب غريمه بسكين وهذا ما تاكد لنا من مصدر موثوق أكد أن الشخص المذكورضرب بالفعل غريمه بسكين على مستوى ظهره فجر يوم الثلاثاء بحي العسفة بعد خروجه من أحد الأعراس في حالة سكر واستنفرت اجهزة الامن عناصرها للبحث عنه حيث قامت بتمشيط حي دار الدباغ والعسفة والصمعة مما يؤكد صحة ودقة ما أوردناه بالمقال. 3- أما أن يتحدث بيان الحقيقة عن أن الاعتداء الذي تعرضت له الممرضة ناتج عن سوء تفاهم بسيط فهذا ما يجعلنا نطرح الف سؤال حول حماية مديرية الصحة لأطرها الطبية فكيف يعقل أن تتحدث المديرية عن سوء فهم بسيط و الممرضة "ع" كما أخبرتنا مصادرنا تعرضت لاعتداء دخلت على اثره في غيبوبة تطلبت نقلها عبر سيارة اسعاف الى المستشفى الجهوي لتلقي الاسعافات المستعجلة وتسلمت عدة شواهد طبية تثبت عجزها بالإضافة الى اصابتها بصدمة و انهيار حالتها النفسية ، كما فتحت الشرطة تحقيقا في الواقعة الى جانب الاستياء العارم وسط الاطر الطبية وكذلك المواطنون الذين تتبعوا اطوار الواقعة بحكم أن الممرضة معروفة بأخلاقها وتعاملها اللبق مع مرتادي المستوصف أم أن مديرية الصحة ببني ملال لها رأي اخر؟؟؟ !!!!!! 4- بخصوص الأمن ففي الوقت الذي يعج فيه المستشفى الجهوي والمديرية الجهوية للصحة ببني ملال بحراس الامن الخاص المتواجدون بكل الجهات بعضهم يقضي كامل وقته في النوم ، فإننا نؤكد مرة اخرى ان مستوصف الصومعة يقع في مكان معزول حيث ان الكثافة السكانية والمقصود بها حي الصمعة التي تحدثت عنها المديرية تبقى من وراء المستوصف وبعيدة عنه، اما بخصوص الملحقة الادارية الثامنة التي توجد وراء المستوصف ووسط الكثافة السكانية فإنها تحتاج بدورها الى جانب ساكنة الحي الى الحماية الأمنية نظرا لان المكان يعرف رواجا كبيرا لمروجي المخدرات كما هو معلوم للرأي العام. وندمغ هذه الحقائق بكون جمعية الطاكسي الصغيرة وجمعية العسفا العليا سبق وان تقدمتا بشكاية وطلب نتوفر على نسخة منه لرئيس المجلس البلدي ببني ملال من أجل احداث مركز أمني يغطي احياء دار الدباغ والعسفا العليا والصمعة للحد من الجريمة. إن بني ملال أن لاين في الوقت الذي قامت فيه بواجبها المهني بتقديم الحقائق والكشف عن ما يهدد سلامة الاطر الطبية والمواطنين بالمستوصف على حد سواء تفاجأت ببيان حقيقة من مديرية الصحة ببني ملال يستهتر بسلامة أطرها الطبية وينصف فيه المعتدين ويلتمس لهم فيه العذر ويضرب في العمق مصداقية المديرية الجهوية للصحة ببني ملال أكثر مما أريد به ضرب مصداقية بوابة بني ملال اون لاين. للإشارة فاللجنة حققت في جميع ما ورد في المقال باستثناء نقطة واحدة وردت بنفس المقال وهي افتقاد المستوصف للهاتف الثابت ، كما أن بيان مديرية الصحة لم ينور الراي العام حول من هي الجهة التي أخبرت المندوب الجهوي ببني ملال بفتح التحقيق واكتفى في بيانه" تم اخبار المندوب الاقليمي للصحة ببني ملال " !! في الوقت الذي أكد مصدر خاص لبني ملال أون لاين أن والي جهة تادلة أزيلال السيد محمد فنيد هو من طلب بفتح تحقيق .