انطلق العمل بالمدرسة الجماعاتية بمركز تيزي نسلي برسم الموسم الدراسي 2012/2013 لتنضاف الى المؤسسات التعليمية بالحزام الجبلي وبقيمة مضافة ونموذج بديل للفرعيات المدرسة التي تعرف تعثرات موضوعية في بعض الاحيان،للاشارة فتم انجاز مدرستين من هذا النوع بجماعتي تيزي نسلي والاخري لازالت قيد الانجاز بدوار تسرافت ايت عبدي بجماعة بوتفردة. لكن انطلاقة العمل بهذه المؤسسة الذي يراد لها النجاح والتألق عرف عدة تعثرات تدبيريةنورد منها: - كان الخطأ الكبيرللمصالح النيابية هو تعيين اطار اداري في تدبير شؤون المؤسسة بعد اعفائه من نفس المهام الادارية بالمدرسة الغربية بالقصيبة من قبل لجنة مختصة، وما يلاحق هذا الشخص من شبهات في مساره المهني. - الانطلاقة المتعثرة والتي لم تواكب المواعد المنصوص عليها في المرسوم الوزاري المنظم للموسم الدراسي. - معاناة اباء واولياءالتلاميذ الوافدين من الدواويرالمجاورة خلال الاسابيع الاولى من شهر شتنبروخصوصا عدم وجود اي مسؤول اداري داخل المؤسسة في اوقات العمل للاستقبال. - استمرار اشغال البناء ببعض الاجنحة والسكنيات بالموازاة مع انطلاق الدراسة. - الخصاص الحاصل في اطر التدريس بالمؤسسة بحيث الى حدود كتابة هذه الاسطر لازال قسم المستوى الخامس بدون استاذ الفرنسية. - التأخر الحاصل في عملية انطلاق الاطعام بالقسم الداخلي،والخروقات الملاحظة اثناء تفويت التمويل للداخلية بحيث ظهرت بعض الشكاوى الى العلن باعتماد الزبونية والقرابة وعدم اشعار الجميع بالصفقة وموعدها. - الاقتصارعلى تلاميذ المستوى السادس ابتدائي الوافدين من مختلف الفرعيات مع العلم انه كان من المفروض ايواء تلاميذ مستويات الرابع والخامس. - غياب مراقبة وتأطير تلاميذ القسم الداخلي بحيث تم نقل اكثر من خمس تلميذات في ان واحد الى المستشفى وتم التكتم على الاسباب الرئيسية اهو مرض عادي ام تسمم غدائي،بدورنا اتصلنا بالممرض الذي اشرف على استقبال التلميذات اكد لنا انهن كنا يعانين من التهاب اللوزتين،بالاضافة الى سقوط تلميذة في مناسبة اخرىداخل المؤسسة وفي غياب الادارة ولولا مبادرة الاساتذة وبعض الحاضرين لكانت العاقبة اسوأ. - ايوا بعض المقربين من الاطر التربوية بالقسم الداخلي بدون اي سند قانوني،مع العلم والمعتاد ان التلاميذ الممنوحين يخضعون لاجراءات ادارية لدراسة ملفاتهم ،واعداد ملفات والتزامات وفحوصات طبية قبل ولوجهم القسم الداخلي. - تسجيل لبعض الممارسات اللاخلاقية واللاتربوية محط ترصد من قبل الفعاليات المحلية. - املنا نجاح مشروع المدرسة الجماعاتية وملاحظاتنا تندرج في هذا الاطار وتنبيه للقائمين على التدبيرلتصحيح المسار. -