ترأس محمد فنيد والي جهة تادلة أزيلال وعامل إقليمبني ملال صباح يوم الإثنين 07 أكتوبر 2013 حفل تنصيب رجال السلطة الجدد الملتحقين بالولاية في إطار الحركة الانتقالية الأخيرة لرجال السلطة . وقبل التعريف برجال السلطة الجدد نوه الوالي برجال السلطة الذين تعيينهم بأقاليم وعمالات أخرى وطلب السيد الوالي من هؤلاء أن يضاعفوا المجهودات في خدمة هذا الوطن وأن يظلوا كما عهدناهم -يقول السيد الوالي- حريصين على أداء مهامهم بنفس روح المسئولية. وبهذه المناسبة هنأ السيد الوالي السادة : -محمد بالوافي الذي تم تعيينه رئيس دائرة بالكتابة العامة لعمالة المقاطعات الدارالبيضاء-أنفا -جوهر لمكيلي الذي تم تعيينه قائد ملحقة إدارية بعمالة المقاطعات مولاي رشيد -الحسان الكوري الذي تم تعيينه قائد ملحقة إدارية بإقليمتارودانت. -الخضير أخصاصي الذي تم تعيينه قائد تاغزوت بعمالة أكادير-اداوتنان -فيصل بن زاوية تمت ترقيته الى منصب رئيس دائرة وتم تعيينه مدير الحي الجامعي الحي الحسني بعمالة المقاطعات الحي الحسني -خاليد الزوبير الذي عين قائد تانسيفت بإقليم زاكورة -عبد العزيز المحبوب الذي عين قائدا بالكتابة العامة لهذا الإقليم وفي نفس السياق رحب السيد الوالي بالسادة رجال السلطة الجدد الذين عينوا بهذا الإقليم ويتعلق الأمر بالسادة : -بوشعيب الراضي الذي تم تعيينه باشا مدينة بني ملال -خالد أسعد الذي تم تعيينه رئيس دائرة أغبالة -رضوان فال الذي تمت ترقيته الى منصب رئيس دائرة وتم تعيينه مديرا للحي الجامعي بني ملال -عثمان تامر الذي تم تعيينه قائد قيادة أيت ويرة دائرة القصيبة -رضى ريتال الذي تم تعيينه قائد قيادة تيزي نسلي دائرة أغبالة -عمر أشفاي الذي تم تعيينه قائد قيادة أولاد يعيش دائرة بني ملال -يوسف بنخاي الذي تم تعيينه قائد الملحقة الثالثة ببني ملال -عبد الرحين ناوي الذي تم تعيينه قائد الملحقة الإدارية الرابعة ببني ملال -أحمد اسكلانط الذي تم تعيينه قائد الملحقة الثامنة لبني ملال -محمد الأمين بنبيبة الذي تم تعيينه قائد الملحقة الإدارية الثانية بمدينة قصبة تادلة. وفي كلمته التوجيهية أشار محمد فنيد إلى أن المفهوم الجديد للسلطة يقتضي رعاية المصالح العمومية وتبني الحكامة الجيدة للشؤون المحلية والاتصال المباشر بالمواطنين لمعالجة مشاكلهم ميدانيا وإشراكهم في القرارات المتعلقة بتدبير حياتهم اليومية، كما طالب أيضا بالعمل على تطوير وتخليق الحياة العامة وتحسين الخدمات الإدارية لجعل الإدارة الترابية أداة فعالة في مسار التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال فتح قنوات التواصل الأفقي والعمودي مع مختلف فعاليات المجتمع من أجل تسيير محكم وتدبير عقلاني للشأن العام والعمل في انسجام تام مع كافة المجالس المنتخبة ورؤساء المصالح الخارجية وفعاليات المجتمع المدني من أجل توفير شرروط الأمن والتنمية بسائر مناطق الإقليم، مشدد ا على أن نجاح رجل السلطة في مهمته هذه رهين بانفتاحه على مختلف المصالح الخارجية ومعالجته الميدانية لكافة المشاكل التي تهم الساكنة.