زار البرلماني عن حزب العدالة و التنمية السيد عبد الله موسى صباح امس الثلاثاء 10 شتنبر 2013 المعتصمين ضد إقامة محطة تصفية المياه العادمة في منطقة أمشاظ حيث أبلغهم أنه قام بإيصال مطالبهم إلى رئيس الحكومة الذي وعده بتدارس الملف مع المدير العام للمكتب الوطني الماء الصالح للشرب و الكهرباء كما أعلن عن تضامنه مع السكان المعتصمين و مع ساكنة القصيبة ضد إقامة المحطة في المكان المذكور و الذي وصفه بغير المنسب لأنها ستتسبب في تلويث المدينة و المنطقة كافة و استغرب البرلماني عبد الله موسى لتصويت المجلس القروي لدير القصيبة لصالح إقامة المحطة في منطقة أمشاظ في الدورة اللاستثنائية المنعقدة في الجمعة الماضية رغم أن ذات المجلس صوت في السنة الماضية ضد إقامة المشروع في المكان المذكور متسائلا :ماذا حدث حتى يغير أعضاء المجلس موقفهم من الرفض إلى القبول و ينقلبوا مئة في المئة في ظرف وجيز وفي استفسار للمعتصمين عن تأخر الوالي في زيارة المعتصمين و الاستماع إليهم كشف البرلماني عبد الله موسى عن انزعاج الوالي من نصب الخيام في المعتصم و بكون ذلك ربما يوحي بمخيم اكديم إزيك و هو ما لم يستسغه المحتجون الذين أكدوا أن المعتصم مزين بصور الملك و الأعلام الوطنية تعبيرا منهم على تشبتهم بثوابثهم الوطنية و أن مطلبهم واحد ووحيد يتجلى في إبعاد المحطة عن منازلهم و بساتينهم التي سيدافعون عنها مهما كلفهم الأمر كما أعربوا عن فقدان الثقة في جميع المسؤولين و المستشارين الذين لم يتعاطوا بإيجابية مع مطالبهم منذ أزيد من سنة و بكونهم عازمين على التوجه إلى الرباط على وإيصال صرختهم إلى الملك الوحيد القادر على إنصافهم حسب تعبيرهم . م و صب المعتصمون جام غضبهم على رئيس المجلي القروي لدير القصيبة و مستشاريه الذي أداروا ظهورهم للسكان الذين انتخبوهم للدفاع عن مصالحهم ، على حد قولهم مؤكدين أن مثل هذه المواقف هي تدفع المواطنين إلى العزوف الانتخابي يذكر أن السكان المحتجين ضد إقامة محطة تصفية المياه العادمة في منطقة أمشاظ و المنتمين إلى دواوير أمشاظ و أصفرو وبوتوت و أحلال و تفرنت و أيت ويسعدن كانوا قد انخرطو في مسيرة احتجاجية انطلقت من القصيبة إلى موقع أمشاظ مباشرة بعد تصويت المجلس القروي في دورته الاستثنائية المنعقدة في الجمعة الأخيرة لصالح إحداث محطة تصفية المياه العادمة في الموقع المذكور بأغلبية 15 صوت مقابل رفض مستشارين و غياب ثمانية آخرين و هي المسيرة التي انتهت بنصب خيمة للرجال و خيمة للنساء و أطفالهن في ذات المكان و دخول المحتجين في اعتصام مفتوح