مختار لغزيوي قلم ازرق جاف بلغة الكبار ردا على مقال مختار لغزيوي:نضال معاذ وفاطمة الاقلام المأجورة لم تترك رمزا الا شوهته ، ولا حدثا الا وكانت تصول في جنباته ولا مناسبة الا وكانت ضيفة الخيانة على موائدها ، وقد خلعت الحياء جانبا وديدنها المريض يردد " اذا لم تستح فاصنع ما شئت " تشتم ، تقذف باقذح الصفات ، يداس على شخوصها كل يوم وكل ساعة من الجماهير الشعبية ، ومع هذا هي مستمرة في معركتها ضد الشعب وشرفه وقيمه ورموزه ، وفي كل مرة تشعر بأن اجلها قد اوشك على الانتهاء تزداد شراسة في الهجوم وحدة في اقذر الكلمات ، لا ندري هل هي سكرات الموت التي اصابتها ؟ ، ام ان الشعور بالفشل هو الذي يدفعها اكثر واكثر للغوص في وحل الردة والخيانة ، متناسية انالجماهير الشعبية بدات تستعيد وعيها وبدا ردها على هذه الاقلام المأجورة بمستوى شراسة هجومها بل واكثر ، لانها تملك الحق وتحتضنه بين يديها . عصية على السقوط ، فقد تهزم او تنكسر ، ولكنها قادرة على استعادة الروح ولملة الجراح، وقادرة على النهوض ، فمن غير الممكن للمأجورين الصغار ان يجهزوا على هذه الجماهيرالتي تتسلح بأقوى اسلحة عرفها التاريخ ممثلة بالوعي والارادة . كنت لا اود الخوض في ذكر بعض الاقلام لكن غيرتي عن الاوفياء من ابناء وطني –معاذ وفاطمة- جعلني وبلا تردد اضع اسم لغزيوي القلم الازرق الجاف بلغة صغار التلاميذ بعد ان نضبت مخيلته من تمثل الام الشعب المغربي .فيحق فيه القول انه النموذج المضاد لنظرية "داروين" اذ ينزلق من مرتبة الانسان الى وضعية القرد الراقص على زرابي هولاند والمتسلق للضفر ب:"بنان بنكيران " ونيل رضى الام الوفية سلطة المخزن .الذي حاول في مقاله تعريفه وانه الوحيد الذي اجاد الكشف عنه في سابقة تاريخية بعد ان نزع هذا الاخير حفاظة السيد المختار الذي اختاره الله الينا واصطفاه ليردد انشودة الاقلام الجافة ولعبة العجين المدهون بنفحة سوسنية لاستاذه المعروف ببوق دار البريهي. وفي الاخير ابيت الا ان اشاطر احد النشطاء على الفايسبوك في تساؤله هل مختار الغزيوي ، كامثاله في المغرب ( ؟؟؟؟ ) ، ليبرالي علماني ام مهووس جنسي يبرع في آداب المؤخرات ؟ ! هل يحتاج اي فنان مناضل للدكتورة حتى يغني ضد الإستبداد والظلم والتفقير .... ؟ لماذا يتعمد خدام المخزن الخلط بين الإستبداد المخزني والملكية التي يدافع عنها جميع المغاربة ؟ لماذا لا يفهم خدام المخزن ان النضال من اجل الديمقراطية والحرية والعدالة والكرامة هو في نفس الوقت الدفاع عن ملكية ديمقراطية عصرية على غرار الأنظمة الملكية الديمقراطية المتقدمة ؟ كيف يتجرأ مهووس جنسي وعميل مخزني ان يسيء لصحافية كبيرة ومناضلة شريفة كفاطمة الإفريقي ، خدمة لأسياده المستبدين ، شبه صحفي مسخر يعيش على الفتات في الإذلال والطاعة والركوع