ننظر الى اعمالنا... وليس الى شعاراتنا اياكم معشر الشباب وقد لاحت طلعتكم في الافاق ، تجنبوا التهافت في " اختبارات 20 فبراير" فتنعكس سلبا مساوئ الاختيارات على الشعب المغربي ، اياكم من الانتسابات ، والمتربصين بالمناسبات ، فتسقطون في الانتقادات ، ومرارة الخيبات ، بل تحروا معشر الشباب ، واعتمدوا على كفاءات الشعب المغربي ، فامال الشعب المغربي فيكم كبيرة ، وانتم ورقته الاخيرة ... فاذا لمستم عن بعد ، بانكم غير قادرين في ظل الشروط الحالية على تنفيذ برامج 20 فبراير وتحقيق اهدافكم ، وهي اسعاد البلاد والعباد ، وتطهير الساحة من الفساد ، واخراج الاقتصاد من حالة الكساد ، اتخذوا موقفا شجاعا ... واعلموا ان دخول الحمام ليس كالخروج منه ، فقد تخرجون منه ، وانتم متسخي الاجسام . واحذروا " هذا ديالنا" و" هذا معانا" وذاك كان في "حمانا "، فليس في خدمة الوطن قرابة ، والمسؤولية امانة ، فهي لاتعطى لمن يطلبها ، بل تنزل لمن يهابها ويخشاها ويرعاها ، ويصوم في مرعاها ، فلا تخيبوا ظننا فيكم ، ولا تكتبوا لنا" الشقاء" ، في حقكم ولا تحيكوا لنا قصة نجترها مع السنون ، ونحاسب على شهادتنا فيكم بعد المنون ، صحيح ، جسد الشعب المغربي مثخن بالجراح ، من جراء ما يعانيه وما راح ، وكم ذاق من علقم برامج النظام ، وكم عانى العاطل والمعطل والعامل والموظف والفلاح... ، وكلهم يتعشمون فيكم معشر الشباب خيرا ، ويكررونه بالحاح ، عساهم يرون ذهب النهار يهجم على سواد ليالي الكساح ...فلا نريد ان يقال ، تلكم جماعة 20 فبراير بدون همة ولا نقصد " الهمة " نريدها 20 فبراير جماعة قمة تؤدي ما في الذمة للحكم على تاريخ " البلطجة بالمذلة" . " عينكم ميزانكم " " انتم عارفين " " زي ما انتم عارفين " لكي لايخف ميزانكم ، ويلطخ هندامكم ، ونقضي سنين طويلة في تنظيف الهندام و20 سنة لن تكفينا اذا كانت 20 فبراير غير مدروسة ، الارث ثقيل ، فاما كن في مستواه او استقيل ، ذلك خير لبعضهم يتشدقون ب 20 فبراير وخير الف مرة من الظهور والتمثيل . معشر الشباب والرفاق قد لاحت طلعتكم في الافاق ...