أشاد المدير التنفيذي لبرنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية خوان كلوس، الأربعاء بنيروبي، بالمقاربة المغربية في مجال السكن على المستوى الإفريقي، خاصة جهود المملكة في مجال محاربة السكن غير اللائق. ونوه كلوس، خلال لقاء مع وفد مغربي على هامش الدورة ال26 لمجلس إدارة برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية، أيضا بانخراط المغرب والجهود التي يبذلها من أجل تعزيز التعاون جنوب- جنوب، خاصة مع البلدان الإفريقية، وذلك حسب ما صرح به أعضاء الوفد المغربي لوكالة المغرب العربي للأنباء إثر هذا اللقاء. وهمت مناقشات كلوس مع الوفد المغربي، الذي يضم سفير المغرب بكينيا المختار غامبو والكاتبة العامة لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطنة شهاب ومدير المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية حسن رضوان ومديرة التواصل والتعاون والنظم المعلوماتية بالوزارة مينة أزرقي، أيضا تنفيذ اتفاق المقر المبرم في ماي 2016 بالرباط بين المملكة وبرنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية الرامي لإدامة حضور هذه المؤسسة بالمغرب. كما تناول الجانبان الاستعدادات للمنتدى الثاني لوزراء الإسكان والتعمير العرب، المرتقب في المغرب في دجنبر المقبل، والدورة الثانية للمنتدى الوزاري الإفريقي للإسكان والتنمية الحضرية، الذي ستشترك في تنظيمه المملكة والسنغال في أكتوبر 2018 بدكار. وخلال الدورة ال26 لمجلس إدارة برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية، التي بدأت أشغالها الإثنين الماضي وتتواصل إلى غاية غد الجمعة، نشط الوفد المغربي اجتماعا موازيا و"حوارا رفيع المستوى" تم خلاله إبراز تجربة المغرب في مجال محاربة السكن غير اللائق وتمويل السكن. وأثارت هذه التجربة اهتمام المشاركين في هذا الاجتماع، بمن فيهم ممثلو العديد من البلدان الإفريقية الذين رحبوا بجهود المغرب في إطار التعاون جنوب- جنوب وأعربوا عن رغبة بلدانهم في الاستفادة من خبرات المملكة في هذا المجال.