أعلن وزير الشباب والرياضة منصف بلخياط أن الغلاف المالي للمشروع الذي تتبناه وزارته (خلق أزيد من 90 نادي سوسيو- رياضي للقرب المندمج) بلغ 400 مليون درهم ساهمت فيه بالتساوي وزارة الشباب والرياضة والجماعات المحلية، مضيفا أن كل ملعب سيخلق 15 منصب شغل مما يعني أنه سيوفر هذه السنة 1500 منصب شغل، وتوقع أن يصل الرقم إلى غاية إلى 15000 منصب شغل في أفق 20015. وأكد بلخياط في ندوة صحفية عقدت أمس الأول بالرباط بمقر الوزارة، أن الإستراتيجية الجديدة لنوادي القرب السوسيورياضية المندمجة، التي سطرتها الوزارة والتي تهدف إلى تطوير وترسيخ سياسة القرب، بدأت تعطي ثمارها وأن المشروع الذي كان يبدو للبعض حلما أصبح حقيقة بفضل حسن التسيير. وأوضح بلخياط، في هذه الندوة التي خصصها لتسليط الضوء على نتائج الإستراتيجية الجديدة لنوادي القرب السوسيورياضية المندمجة، أن الهدف من بناء وتدبير نوادي القرب السوسيورياضية المندمجة على المستوى الوطني هو تحقيق الاندماج الاجتماعي والثقافي والرياضي وتأطير النساء والشباب والأطفال في المجالين الرياضي والاجتماعي وكذا تنمية الممتلكات الرياضية والتربوية والثقافية للمستفيدين. واستعرض الوزير بعض التجارب الشابة التي بادرت إلى تسيير أحد النوادي القريبة، مبرزا أن بلخياط أن خلق منشآت رياضية لفائدة الشباب، تندرج في إطار إستراتيجية القرب وكذا الإستراتيجية الوطنية، التي وضعتها وزارة الشباب والرياضة في المجال الرياضي، الرامية إلى إحداث جيل من النوادي السوسيو رياضية للقرب. وفي معرض إجابته على أسئلة الصحفيين، قال إن المياه عادت إلى مجاريها مع الجمعيات والمنظمات التربوية، مؤكدا على المكانة التي تحتلها هذه الأخيرة كشريك أساسي على مستوى الخدمات التي تقدمها الوزارة للطفولة والشباب. وقال منصف بلخياط إن الوزارة تعمل على تفعيل سياسة رياضية واضحة وشفافة أهدافها محددة على المديين المتوسط والبعيد، وتعطي الأولوية لإحداث بنيات تحتية رياضية تعتمد على سياسة القرب مع الاهتمام بمجال التكوين ومراجعة الإطار القانوني. وأوضح أنه تم في ظرف وجيز (سبعة أشهر)، خلق 25 ناد للقرب على صعيد المملكة، مؤكدا أن العدد سيصل في آخر السنة إلى 75 ناد بمعدل 100 ناد في السنة. وأبرز بلخياط أن عملية تدبير وتسيير هذه النوادي سيسند إلى المنعشين الخواص مثل الشركات الخاصة والجمعيات الرياضية والجمعيات المحلية التي ستخضع لدفتر تحملات دقيق معد من طرف الوزارة. وأوضح الوزير أن الهدف من إنشاء هذه النوادي هو إعطاء الفرصة للمواطنين والمواطنات في الأحياء التي يقطنونها لمزاولة الأنشطة التي يرغبون فيها كالرياضة والأعمال الاجتماعية الخاصة بفئة النساء. وأضاف أنه سيستفيد من هذه المنشآت الرياضية، التي سيشرف على تأطيرها عدد من أطر وزارة الشباب والرياضة ومنشطون سويسيو تربويون، كل الفئات العمرية من أطفال وشباب وشيوخ كل حسب هوايته، وسيكون الانخراط فيها بأثمان مناسبة تتراوح ما بين 20 درهما و150 درهما مع تخفيض بالنسبة للعائلات يصل إلى 40 في المائة. وفي نفس الإطار قال المندوب الإقليمي للوزارة ببنسليمان، الإدريسي مولاي ادريس في تصريح لبيان اليوم، خلال زيارة لنادي بنسليمان، أن هذا المشروع أنجز عل مساحة 4500 متر مربع، وبغلاف مالي يناهز 4 مليون درهم، مضيفا أن هذا المشروع سيوفر للسكان المنطقة عديد المرافق الترفيهية والرياضية. ومن جهته، قال المندوب الإقليمي بالقنطرة مالك مقداد، أن النادي الذي أنجز على مساحة 6000 متر مربع قد كلف الوزارة أزيد من 7 مليون درهم، وساهمت فيه الجماعة بالوعاء العقاري. مشيرا إلى المسبح الذي سيوفره النادي بغلاف مالي وصل 2 مليون درهم.