أكد رئيس الوزراء الكندي، جوستان ترودو، في رسالة وجهها إلى غرفة التجارة والصناعة المغربية بكندا، بمناسبة انطلاق دورة 2017 لسنة المغرب في كندا (ماروكان 2017)، الثلاثاء بالرباط، أن تعزيز التجارة والاستثمارات مع شركاء كندا الدوليين يمثل أولوية بالنسبة للحكومة. وقال ترودو إن "تعزيز التجارة والاستثمار مع الشركاء الدوليين يمثل أولوية بالنسبة لحكومتنا. وفي هذا الصدد، تشجع غرفة التجارة والصناعة المغربية بكندا منذ إنشائها التعاون الثنائي المتناغم والمستدام بين كندا والمغرب". ولاحظ أن غرفة التجارة والصناعة المغربية بكندا تساهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، من خلال خلق مناخ ملائم لفرص الأعمال. وفي هذا السياق، أعرب رئيس الوزراء الكندي عن يقينه في أن المشاركين في (ماروكان 2017) سيستفيدون من هذه التظاهرة للمساهمة في تعزيز تنمية مفيدة للطرفين. من جانبه، قال رئيس وزراء كيبيك، فيليب كويار، في رسالة مماثلة، إن سنة المغرب في كندا أصبحت حدثا ضروريا يمكن المقاولات المغربية والكندية من إجراء مباحثات في ما بينها لتنشيط بيئة أعمالها. وأوضح أن (ماروكان) اضحى مناسبة لا محيد عنها لالتقاء الشركات المغربية والكندية حول مناقشات بناءة تهدف إلى تعزيز بيئة الأعمال". وأضاف أنه علاوة على الإنجازات الرائعة التي حققها هذا الحدث، فإنه ساهم بشكل كبير في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وأشار كويار إلى أن أنشطة الغرفة التي تنظم كل سنة تمكن من التعريف ب"الطابع الفريد للمغرب، وثقافته وشعبه وتاريخه ومؤهلاته الاقتصادية". وخلص إلى أن "الشركات ستحقق بلا شك مكاسب حقيقية من خلال المشاركة في ماروكان 2017″، معربا عن متمنياته بأن يكون "لقاء مثمرا وممتعا". ووفقا لغرفة التجارة والصناعة المغربية بكندا، فإن (ماروكان 2017) يهدف بالأساس إلى مساعدة الشركات والمستثمرين من أجل فهم أفضل للسوق المغربية والتعرف على إمكاناتها الهائلة، وتمكين الشركات المغربية من الإطلاع على الإمكانيات الاقتصادية الهائلة التي تتيحها كندا، وعلى أهمية وشساعة السوق الأمريكية الشمالية، وبالتالي خلق شراكات بين المغرب وكندا، وبناء جسور دائمة بين الاقتصادين. وعلى هامش (ماروكان 2017)، تم التوقيع على اتفاق شراكة بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب وغرفة التجارة والصناعة المغرب بكندا، لتسهيل المبادلات التجارية وتدفق الاستثمارات بين المغرب وكندا.