وجه الحسن وتارا الذي اعترف المجتمع الدولي بانتخابه رئيسا لساحل العاج رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أول أمس الأحد يطالبه فيها ببقاء القوات الدولية في بلاده على عكس ما طالب به منافسه لوران غباغبو. وقال باتريك أشي المتحدث باسم حكومة الحسن وتارا لفرانس برس ان «الرئيس وتارا وجه رسالة إلى بان كي مون ليطالبه فيها بصفته رئيسا شرعيا ببقاء قوات الأممالمتحدة في ساحل العاج وليقول إن قرارات لوران غباغبو باطلة ولا قيمة لها». ورفضت الأممالمتحدة التي تعترف بوتارا رئيسا لساحل العاج طلب غباغبو الذي أعلنه المجلس الدستوري العاجي رئيسا, انسحاب قوات الأممالمتحدة من هذا البلد الإفريقي محذرة إياه من «عواقب» بحال تعرض لعناصر القوات الدولية. وطالب غباغبو فضلا عن انسحاب الجنود الدوليين البالغ عددهم 10 ألاف بانسحاب عناصر القوات الفرنسية في ساحل العاج (ليكورن) البالغ عددها 900 رجلا والتي تؤازر الجنود الدوليين. ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي الاثنين لبحث الوضع في ساحل العاج وتجديد مهمة القوات الدولية التي تنتهي في 31 ديسمبر.