تمكنت مصالح الأمن بالبيضاء بتنسيق مع الشرطة القضائية بمدينة بني ملال خلال الأسبوع الأخيرمن إلقاء القبض على مرتكب جريمة قتل سيدة تبلغ 50 سنة والتي وجدت مضرجة في دمائها بمنزلها الكائن بالمدينة القديمة «زنقة لحناجرة سابقا» بمدينة بني ملال وعلى رأسها آثار الضرب والجرح وذلك بعد تحريات همت مناطق متاخمة لمدينة الجديدة. ويتعلق الأمر بشخص من مواليد سنة 1978 بدوار المعاشات بآزمور، إذ تسجله المصالح الأمنية الوطنية في خانة العناصر الإجرامية الخطيرة نتيجة الأفعال التي ارتكبها من بينها قتل الضحية بسبب حاجته الماسة إلى المال عمد بعدها إلى قتلها وسرقة حليها ومجوهراتها. وأفادت مصادر مطلعة، أن الجاني باع المسروقات لأحد الأشخاص بالبيضاء الذي تمت متابعته بتهمة شراء مسروق، بعدها سرق حلي زوجة مواطن مصري واعتدى عليه بحي المعاريف بتاريخ 8 من الشهر المنصرم بواسطة حجر كبير مصيبا إياه في رأسه إذ ما زال الضحية يرقد بمستشفى ابن رشد بمدينة البيضاء في قسم العناية المركزة. والجاني كان يغري النساء بعد سلبهن حليهن ليبيعها لنفس الشخص بالبيضاء ليقضي بعدها ليالي حمراء تنسيه في ما يقترفه من جرائم، وأضافت مصادر متطابقة، أن عناصر الشرطة القضائية عممت مذكرة بحث وطنية ذكرت فيها أوصافا مميزة للضحية منها بتر أصبعي يده اليسرى وانتحاله هويات أبناء دواره لممارسة وحشيته ضد ضحاياه الذين يفاجؤون بمجرم خطير لا يصده عن قضاء مآربه سوى قتل الأبرياء وسرقة أموالهم ومتاعهم. وفور تجميع المعطيات الأولى تم تشكيل فرقة خاصة لفك ألغاز الجريمة والانتقال إلى إقليمالجديدة بتنسيق مع المصالح الأمنية بالبيضاءالجديدة وآزمور لإيقاف المتهم الذي تم تحديد هويته لتتم محاصرته في أحد الأمكنة التي يرتادها ولتخليص سكان بني ملال من كابوس قاتل ظل مجهولا.