توقع البنك الاستثماري (جيه. بي مورجان) أمس الجمعة أن يتخطى سعر النفط حاجز المائة دولار للبرميل خلال النصف الأول من عام 2011، و120 دولارا قبل نهاية 2012، وتكهن بأن يكون رد فعل أوبك على ارتفاع الأسعار بطيئا للغاية. وذكر محللون في البنك الاستثماري أن «من المرجح أن يتراجع الارتفاع الحالي المرتبط بالسياسات في الطلب الصيني على النفط في بداية الربع الأول لكن من المتوقع أن يؤدي استمرار زيادة الطلب من جانب الأسواق الناشئة خلال الأربعة والعشرين شهرا المقبلة إلى دعوات بأن ترفع أوبك إنتاجها إلى مستويات لم تحدث منذ ذروة أسعار النفط التي بلغتها عام 2008». وأضاف عؤلاء المحللون: «نستبعد أن ترفع أوبك الإنتاج قبل اجتماعها في يونيو 2011 ما لم تقفز الأسعار فوق 100 دولار للبرميل لتترك المخزونات تتراجع خلال الربع الأول وتدفع مزيج برنت إلى الميل للتراجع عن الخام الأمريكي وهو نموذج من المرجح أن يستمر أغلب عامي 2011 و2012». مؤكدين أنه «على هذا النحو نواصل التأكيد على أن انخفاض الأسعار في الفترة الأخيرة يوفر فرصة للمستهلكين لإعادة التحوط... كما يتعين على المستثمرين تحريك مراكزهم إلى ما كانت عليه في الشهور القليلة الماضية».