حذر النجم السابق للكرة الجزائرية لخضر بلومي صحافة ومسؤولي المنتخبين الجزائري والمغربي لكرة القدم من الوقوع في نفس الفخ الذي حدث في السنة الماضية قبل المواجهة الكروية بين الجزائر ومصر. واعتبر بلومي في حوار ل»العربية.نت» أن المباراة بين منتخبي الخضر وأسود الأطلس المقررة في شهر مارس المقبل تعد مجرد مباراة في كرة القدم ولا يجب أن تحدث فتنة بين شعبي البلدين العربيين الشقيقين. ويلتقي المنتخبان الجزائري والمغربي يوم 27 مارس المقبل بملعب خامس يوليوز 1962» بالجزائر العاصمة ضمن الجولة الثالثة لتصفيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2012، والتي تعد شبه حاسمة في كسب تأشيرة التأهل إلى نهائيات البطولة المقررة بدولتي الغابون وغينيا الاستوائية. وقال بلومي «إنها مجرد مباراة في كرة القدم بين بلدين شقيقين ويجب أن يتفادى مسؤولو منتخبي البليدين ووسائل الإعلام الوقوع في نفس الفخ الذي حدث في العام الماضي قبل المواجهة التي جرت بين منتخبي الجزائر ومصر في تصفيات المونديال بحيث تسببت بعض التصريحات النارية وغير المسؤولة في إحداث فتنة بين بلدين شقيقين». وتابع النجم الجزائري السابق، الحائز على الكرة الذهبية الإفريقية لعام 1981، مشدداً على العلاقة المتينة التي تربط بين الشعبين الجزائري والمغربي بقوله: «عندما كنت لاعباً بالمنتخب الوطني شاركت في عدة مباريات أمام المنتخب المغربي فكانت كل المباريات تقام في روح رياضية عالية، إذ كنا نفوز عليهم بالمغرب مثلما كانوا يحققون نتائج إيجابية أمامنا بالجزائر أو بالخارج ولكن من دون أن تحدث أي مشاكل بين اللاعبين أو بين الجماهير.. ولذلك يجب أن نواصل احترام بعضنا بعضاً».