قامت مؤخرا، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن بتوزيع بدل وكتب مدرسية على تلاميذ وتلميذات مدرسة الفداء، التي تعتبر من أقدم المدارس التي تحتاج إلى الدعم والمساعدة من أجل الرقي بالتعليم والحد من الهدر المدرسي بالجماعة القروية والماس. وأفادت نزهة الصقلي في تصريح لبيان اليوم بأن زيارتها لجماعة والماس تدخل في إطار دعم التمدرس وتشجيعه والقضاء على الهدر المدرسي وتشجيع الفتاة القروية على إتمام مشوارها الدراسي. وأضافت وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، أن هذه المبادرة تدخل ضمن جهود الحكومة لتحقيق مبدأ تكافئ الفرص بين جميع المناطق على الصعيد الوطني، مشيرة إلى أن جماعة والماس التي تضم أراض وضيعات فلاحية، إلا أنها رغم ذلك تحتاج إلى النهوض بها وتأهيل العنصر البشري فيها مواكبة لمسيرة التنمية التي تعرفها بلادنا. وأبرزت الصقلي أن المدرسة لها دور كبير في تقدم المجتمعات البشرية، مشددة على ضرورة تشجيع التمدرس والقضاء على الهدر المدرسي وذلك بمساهمة المجتمع المدني والمنتخبين وسلطات محلية وتندرج هذه العملية في إطار المبادرة الملكية بتوزيع مليون محفظة من أجل الإسهام في «مدرسة النجاح» وضمان صيرورة البرنامج الإستعجالي المسطرمن لدن وزارة التربية والتعليم، كما تأتي هذه المبادرة أيضا من أجل تحقيق المساواة وإنصاف الفتاة القروية بوالماس، بشراكة مع الجماعة القروية والإنعاش الوطني والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، هذه الأخيرة التي بفضلها تم أنجاز 33 مشروعا استفاد منها 3767 مستفيدا ما بين سنوات 2006-2010، خصصت لها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية 47.0 مليون درهم في انتظار أن تشمل المبادرة مشاريع أخرى تهم 3 مراكز اجتماعية تربوية ومركز لتصفية الكلي ومركز طبي لتأهيل الأشخاص المعاقين و3 مآوي للنساء وكذا 19 دارا للطالب موزعة على باقي مناطق الإقليم. هذا مع العلم أن 8 من هذه الدور قد فتحت أبوابها للسنة الدراسية الحالية. وتهتم دار الفتاة القروية «ايلي» بالصغيرات فئة: 12-6 سنة من أجل تحسين جودة التمدرس والقضاء على الهدر المدرسي.