سجل معدل البطالة انخفاضا منتقلا من 9.8 في المائة إلى9 في المائة وذلك ما بين الفصل الثالث من سنة 2009 ونفس الفترة من سنة 2010. وقد تم تسجيل هذا المعدل على المستوى الوطني، لكن معدل البطالة مازال فوق 13 في المائة بالوسط الحضري (13.8 في المائة) بعد أن كان في حدود 14.8 في المائة في الفصل الثالث من 2009، حسب ما جاء في مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط. على مستوى مناصب الشغل، تم إحداث، حسب المصدر ذاته، 93.000 منصب ما بين الفترتين المذكورتين، وذلك نتيجة خلق 36.000 منصب بالمدن و57.000 منصب بالقرى. وقد استفادت منها على وجه الخصوص فئة الشباب مابين 15 و24 سنة. وتفيد المذكرة إياها أن حجم السكان النشيطين البالغين من العمر 15 سنة فما فوق بلغ 11.323.000 شخص خلال الفصل الثالث من سنة 2010، مسجلا بذلك تزايدا ب 0.1 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2009. أما معدل النشاط فقد انخفض ب 0.8 نقطة حيث انتقل من 49.8 إلى 49 في المائة خلال نفس الفترة. وفيما يتعلق بحجم التشغيل، تم إحداث 183.000 منصب مؤدى عنه (40.000 بالمدن و143.000 بالقرى)، في حين تراجع حجم التشغيل غير المؤدى عنه ب 90.000 منصب شغل (4.000 منصب بالمدن و86.000 منصب بالقرى). على المستوى القطاعاتي توزعت مناصب الشغل المحدثة على قطاع «الخدمات»، ب 73.000 منصب جديد، أي بتزايد حجم التشغيل بالقطاع ب 1.9 بالمائة، وقطاع «البناء والأشغال العمومية» ب 52.000 منصب جديد، أي بزيادة تقدر ب 5.4 في المائة، وقطاع «الفلاحة، الغابة والصيد»، ب 40.000 منصب جديد، أي بزيادة تقدر ب1 في المائة. ويضيف المصدر أن قطاع «الصناعة» عرف، بالمقابل، فقدان 70.000 منصب شغل بالوسط الحضري، أي بتراجع يقدر ب 5.4 في المائة. وفي ما يتعلق بالمناصب المحدثة بهذا الوسط والتي تقدر ب 36.000 منصب جديد فهي ناتجة عن خلق 66.000 منصب بقطاع «الخدمات» (أي بزيادة حجم التشغيل بهذا القطاع ب 2 في المائة) و1.000 منصب بقطاع «البناء والأشغال العمومية»، بزيادة 3 بالمائة. وحسب المندوبية السامية للتخطيط، فقد عرف قطاع «الصناعة» بالوسط القروي فقدان 51.000 منصب شغل، أي بتراجع يقدر ب 18.3 في المائة، بخلاف القطاعات الأخرى التي عرفت تزايدا في حجم التشغيل كقطاع «البناء والأشغال العمومية»، 51.000 منصب، أي بتزايد حجم التشغيل ب 13.4 في المائة وقطاع «الخدمات»ب 7.000 منصب، أي بزيادة حجم التشغيل ب 1.1 بالمائة. وحسب ذات المصدر، فقد عرف عدد العاطلين تراجعا ب 7.6 بالمائة على المستوى الوطني منتقلا من 1.105.000 عاطل خلال الفصل الثالث من سنة 2009 إلى 1.021.000 خلال نفس الفترة من سنة 2010. وقد سجلت أهم الانخفاضات في معدل البطالة بالوسط الحضري لدى الأشخاص البالغين من العمر15 إلى 24 سنة ولدى الحاصلين على شهادة. وإجمالا عرف عدد العاطلين تراجعا ب 6.7 في المائة على المستوى الوطني منتقلا من 1.105.000 عاطل خلال الفصل الثالث من سنة 2009 إلى 1.021.000 خلال نفس الفترة من سنة 2010، أي بتراجع قدره 84.000 عاطل، تقول مذكرة المندوبية السامية للتخطيط.