بعد تنصيب عبد السلام زيان باشا على مدينة الكارة يوم 18/10/2010، تنفست الساكنة الصعداء واستبشرت خيرا لحل المشاكل المتعددة التي تعاني منها ، منها على الخصوص: - الاستغلال الفاحش للملك العمومي. - النقط السوداء المثمتلة في كثرة مطارح الأزبال والنفايات. - شبه انعدام للمرافق الترفيهية والحدائق العمومية. - مشكل الطريق الرابط بين الكارة وبرشيد والذي أصبح في حالة جد متردية. - انتشار الحفر بشكل واسع في شوارع وأزقة المدينة. - انتشار ظاهرة العربات المجرورة بالدواب ومالها من أثار سلبية على المدينة، كما تساهم في عرقلة تطبيق بنود مدونة السير. - الإهمال الذي طال بعض المؤسسات التعليمية (عثمان بن عفان كنمودج على ذلك). - عدم قيام بعض فعاليات المجتمع المدني على الصعيد المحلي بما هي ملزمة به تبعا لقوانينها الأساسية، والتي أضحت لا تواكب المخططات الاستراتيجية التنموية. - مشكل النقص الحاصل في الماء الصالح للشرب، وما هي التدابير المتخذة لتحيين مشروع تزويد مدينة الكارة بهذه المادة، انطلاقا من سد تامسنا. - غياب وتغييب مؤسسة التكوين المهني لأسباب لا يعلمها إلا الضالعون في تسيير الشأن المحلي. - مشكل ضعف الإنارة العمومية. - التسيب والفوضى الذي يعرفه السوق الأسبوعي يوم الخميس. - الإهمال الذي طال السوق البلدي وما له من انعكاسات على البيئة من جهة وعلى جمالية المعمار المحلي من جهة ثانية. - وجود سوق للدجاج بجوار مدرسة سكينة بنت الحسين الابتدائية وبجوار دار الطالب والطالبة. - مشكلة الصرف الصحي، وعدم وجود محطة لمعالجة المياه العادمة بمواصفات عالية. - الاستغلال المفرط لمحطات وقوف الطاكسيات من الحجم الكبير رغم عدم قانونيتها و المتجهة إلى كل من البيضاء ? بن سليمان ? برشيد وبن أحمد. - العمل على دعم الهاجس الأمني بالوسائل اللوجيستيكية والبشرية. - العمل على بذل المزيد من المجهودات كل حسب اختصاصاته للرقي بالخدمات الصحية للساكنة. - تزويد مدينة الكارة بسيارة إسعاف مجهزة. - التسريع من وتيرة استفادة مدينة الكارة بمركز الوقاية المدنية.