في الوقت الذي استبشرت فيه ساكنة جماعة البركانيين (ثيخوباي) التي تعتبر أفقر الجماعات على الصعيد الوطني إن لم نقل العالمي ، والتي تفتقد إلى أبسط شروط الحياة اليومية ، وانعدام المرافق العمومية ، والموظفون الأشباح ، وتفشي الأمية والإستعباد والظلم ، إلى درجة يعتقد فيها زائر هذه الجماعة أنها تعرضت لزلزال عنيف ، أو قصف همجي. وفي الوقت الذي تنفست فيه الساكنة الصعداء ، وراهنت على لجنة التفتيش التي أرسلها السيد عامل جلالة الملك على إقليمالناظور للوقوف على شكايات المواطنين ضد الجماعة يوم 22/09/2010 ، أن تغير ملامح الجماعة ، وتساهم في رفع الحيف والظلم على الساكنة والمنطقة ككل. تفاجئنا اليوم 23/09/2010 ، بالسادة أباطرة ثيخوباي، ينتقمون من الساكنة ظلما وعدوانا دون مراعاة القوانين الجاري بها العمل ، حيث قاموا بالهجوم على دواويرالجماعة لينتزعوا ما يقارب 15 عداداً للماء الصالح للشرب، إنتقاما من المشتكين المغلوبين على أمرهم، دون مراعاة الوضعية الإجتماعية والإقتصادية المتزامنة مع فترة الدخول المدرسي ، خاصة عندما هاجموا الساكنة دون أي إنذار سابق ، أو أي توصيل ينذر بنزع عداد الماء الشروب . وهذه جريمة تنضاف إلى الجرائم الجسيمة التي ارتكبها بعض أباطرة البركانيين (ثيخوباي) في حق الساكنة التي تعاني أشد الويلات والمشاكل بسبب الخروقات التي تمارس عليهم من طرف مسؤولين خارجين عن القانون لأزيد من عشر سنوات.